بوتين يوقّع مرسوماً يقضي بهيكلية مجلسَيْ الأمن والقوميّات في الاتحاد الروسي

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً جديداً يقضي بـ»هيكلة مجلسي الأمن الروسي، والعلاقات بين القوميات في الاتحاد الروسي».

وأجرى الرئيس الروسي تعديلات في مجلس الأمن الروسي، نشرت وثيقة خاصة بها على بوابة المعلومات القانونية الروسية، أمس.

وينصّ البيان على «أن يدمج في قائمة أعضاء مجلس الأمن أليكسي غوردييف وهو ممثل الرئيس بوتين في المقاطعة الفيدرالية المركزية في الاتحاد الروسي»، وفي الوقت نفسه أنهى المرسوم «مهام نيكولاي تسوكانوف وهو مساعد الرئيس في مسائل الحكم الذاتي المحلي».

أما مجلس العلاقات بين القوميات فقد عُيّن فيه «أوليغ ميلنيتشينكو، رئيس لجنة مجلس الاتحاد المعنية بالهيكل الاتحادي والسياسة الإقليمية في شمال روسيا، خلفاً لدميتري أزاروف»، وفقاً للمرسوم الرئاسي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مجلس الأمن للاتحاد الروسي أنشئ عام 1992 ويؤدي منذ ذلك الوقت وظائف استشارية للرئيس تتمثّل في دعم اتخاذ القرارات الخاصة بالسياسة الداخلية والخارجية. ويتألّف مجلس الأمن الروسي من الرئيس، فلاديمير بوتين وهو قائد المؤسسة، ويضمّ كذلك 11 عضواً دائماً منهم وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف إضافة إلى 18 عضواً غير دائم.

من جهة أخرى، وقّع بوتين مرسوماً بشأن «استئناف الرحلات الجوية المنتظمة مع القاهرة»، ودخلت الوثيقة حيّز التنفيذ من تاريخ توقيعها، وتمّ نشر هذه الوثيقة على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسي.

وجاء في الوثيقة: «إجراء تعديل في المرسوم الرئاسي بتاريخ 8 تشرين الثاني من عام 2015، حول تدابير محدّدة لضمان الأمن القومي الروسي وحماية المواطنين الروس من الأفعال الإجرامية وغيرها من الأفعال المخالفة للقانون البند رقم واحد». بإضافة كلمات «حركة النقل الجوية المنتظمة مع مدينة القاهرة»، وأيضاً إضافة على البند الثاني «باستثناء القاهرة».

بهذا التعديل في المرسوم الأساسي تُستثنى الرحلات الجوية المنتظمة إلى مطار القاهرة من الحظر الشامل المفروض على الرحلات الجوية المنتظمة وغير المنتظمة إلى مطارات مصر.

يُذكَر أنّ حركة الطيران قد توقفت بين مصر وروسيا منذ نهاية عام 2015، بعد تحطّم الطائرة الروسية «إيرباص-321» التابعة لشركة «كوغاليم آفيا»، فوق منطقة شمال سيناء المصرية، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار قنبلة على متنها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى