الأسعد: الثلاثية هي السلاح الأفعل لمواجهة العدو «الإسرائيلي»
أكّد الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تمثِّل الخيار الوطني والسلاح الأمضى والأفعل للدفاع عن لبنان ولمواجهة العدو «الإسرائيلي»، وهي التي تؤمِّن قوة الردع المطلوبة».
واعتبر في تصريح أمس، «أنّ الحلف الأميركي الإسرائيلي الخليجي هو الذي يستهدف الجمهورية الإسلامية في إيران، ويسعى لفرض ربيع عربي فيها»، مؤكّداً أنّ «لا صحة للشعارات المعيشيّة التي رُفعت في التظاهرات الفوضويّة التي حصلت، وأنّ مشروع هذا الحلف الجهنمي الفتنوي فشل وسقط، ولا سيّما بعد حصول مواجهات بالأسلحة، ما يؤكّد وجود شبكات وخلايا نائمة تعمل لمصلحة المشروع الثلاثي».
وأشار إلى «أنّ سقوط المشروع الأميركي وحلفائه في إيران سيعيد لبنان وسورية إلى واجهة الأحداث والاستهداف، لأنّ هذا الحلف سيحاول بكلّ الطرق والوسائل مواصلة استهداف المقاومة وحلف العروبة والممانعة»، مستغرباً «الانشغال الزائد والاهتمام المفاجئ لأفرقاء لبنانيين في ما يحصل في إيران، وإطلاقها دعوات إلى الإيرانيين للثورة والانتفاض وعدم السكوت على مصادرة ما سمّوه حقوقهم».
ودعا «الأفرقاء الذين أظهروا غيرة مفاجئة على الشعب الإيراني، إلى الاهتمام بأوضاع اللبنانيين الذين يفتك بهم الإهمال والحرمان والمعاناة المستمرّة لحرمانهم من أبسط الحقوق، ولانعدام الخدمات الحياتية والمعيشية، والسلسلة طويلة من الكهرباء إلى المياه في عزّ الشتاء إلى الطبابة، فضلاً عن الأمراض التي تفتك بصحة اللبنانيين جرّاء أزمة النفايات والتلوّث حيث تحوّل لبنان إلى مكبّات للنفايات من دون وجود أي معالجة أو حلول ولو بحدّها الأدنى، إضافة إلى الفقر الذي تزداد نسبته وترتفع أعداد العاطلين عن العمل من الشباب اللبناني، ومعظمهم من خرّيجي الجامعات وأصحاب الاختصاص».
وقال: «بدلاً من مطالبة الإيرانيين بالثورة والفوضى، الأجدى بهم مطالبة الشعب اللبناني بالانتفاض ضدّ الفساد وعقد الصفقات وتقاسم الحصص، وهي التي حوّلت لبنان إلى مزارع طائفية ومذهبية وزعمائية وميليشيوية وأذلّت اللبنانيين».