«ندوة العمل»: لتوحيد الصف الوطني في الانتخابات لخرق الطبقة الفاسدة
أكّدت «ندوة العمل الوطني» أنّ «ما يُسمّى «صفقة القرن» قد بدأ تطبيقها ليس الآن، بل منذ أن فشل مشروع الشرق الأوسط الكبير، وذلك بتواطؤ أميركي، أوروبي، إقليمي وعربي، وما محاولة تقسيم وتدمير العراق، ليبيا، سورية واليمن، وأخيراً الأحداث في إيران، إلّا تمهيدات مسبقة لتطبيق هذه الصفقة وإنهاء القضية الفلسطينية وإخضاع الدول العربية التي لم تخضع بعد للنفوذ الأميركي والصهيوني الاستعماري».
وشدّدت في بيان على أنّ «التصدّي للمشروع الجديد يتطلّب تضافر جهود القوى الوطنيّة في المنطقة العربية لدعم النضال الفلسطيني في الداخل ورافده العربي بمختلف أشكاله الثقافية والاجتماعية والنضالية».
في الوضع اللبناني، رأت الندوة «أنّ الخلافات التي تنشأ بين الحين والآخر بين أركان النظام تؤثّر سلباً على الأوضاع الاقتصاديّة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، خصوصاً أنّ هذه الخلافات ذات خلفيّة طائفية بالرغم من المحاولات التي تجري لإعطائها طابعاً دستورياً».
وأكّدت «أنّ إجراء الانتخابات في موعدها هو أمر حيوي بالنسبة إلى لبنان». وبالرغم من اعتراض الندوة على تشويه النظام النسبي نتيجة تسويات بين الأطراف الحاكمة، دعت إلى توحيد جهود الصف الوطني لخرق «هذه الطبقة السياسية والمالية الفاسدة، كي يمكن البدء بإجراء إصلاح حقيقي في مختلف أوجه الحياة اللبنانية».