مزيد من وقفات ومسيرات التضامن مع فلسطين: الصراع مع العدو صراع وجود وقرار ترامب لن يمرّ
في إطار فعاليات التضامن مع فلسطين وعاصمتها القدس أقام الحزب الديمقراطي اللبناني وقفة تضامنيّة في مدينة عاليه، تنديداً واستنكاراً للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، في حضور ممثّل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، حشد من المشايخ وممثّلي الأحزاب الوطنية والقومية اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية.
ورحّب مفوّض الإعلام في دائرة الشويفات بالحزب رامي عربيد بالحضور، ثمّ كانت قصيدة للشاعر حاتم ملاعب، ألقى بعدها كلمة تحالف قوى المقاومة الفلسطينية مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، فأشار إلى «أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد البوصلة نحو فلسطين»، مطالباً بـ»مساعدة شعبنا الفلسطيني في صون حقه بالعودة إلى وطنه».
وفي كلمة له، دعا عضو مجلس الثورة في منظمة التحرير الفلسطينية رفعت شنّاعة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى «الوحدة الوطنية، والتوصّل إلى نقاط مشتركة حول شؤون فلسطينية مفصليّة على غرار أوسلو ومشروع التحرير».
وألقت كلمة الحزب الديمقراطي اللبناني عضو المجلس السياسي ومسؤولة الملف الفلسطيني في الحزب ليليان حمزة، التي شدّدت على «أنّ الصراع مع الاحتلال صراع مفتوح، صراع وجود وليس صراع حدود».
ونظّمت الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير في الجنوب والبقاع الغربي، وقفة تضامنيّة مع القدس، في قلعة الشقيف أرنون، شارك فيها إلى رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وشخصيات وفاعليات.
وتوالى على الكلام: رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد عاصي، بلال شحادة بِاسم اتحاد بلديات إقليم التفاح، كلمة اتحاد بلديات البحيرة ألقاها نائب رئيس الاتحاد طوني شديد، كلمة رابطة مخاتير البقاع الغربي ألقاها المختار فادي أبو فارس، كلمة اتحاد بلديات صيدا الزهراني ألقاها محمد حسيب بزري وكلمة اتحاد بلديات جزين وجل الريحان ألقاها حبيب فارس. وقد ركّزت الكلمات على أنّ القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وفي نهاية الوقفة، أُطلقت البالونات الملوّنة بالعلم الفلسطيني كرسالة إلى فلسطين، وتأكيد أنّ «القدس عاصمة الأحرار ونبضهم وحضورهم، وأنّ فلسطين قضيتهم الأولى».
وتحت عنوان «القدس عاصمة فلسطين»، أقامت جمعية الكشّاف المسلم في لبنان – مفوّضية مرجعيون وحاصبيا، مسيرة تضامنيّة مع القدس والشعب الفلسطيني ورفضاً لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. وانطلقت المسيرة من بلدة عين عرب إلى بلدة العباسية، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وردّدوا هتافات ضدّ العدو «الإسرائيلي»، ومناصرة للمسجد الأقصى، في حضور رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في منطقتَي مرجعيون وحاصبيا الشيخ جهاد حمد ممثّلاً المُفتي حسن دلّه، عدد من رؤساء بلديات ومخاتير منطقة العرقوب، المرشد الديني للكشّاف المسلم محمود الصلة وفاعليات دينية واجتماعية وحشد من الكشاف المسلم من منطقة البقاع وصيدا.
وأُلقيت كلمات لكلّ من رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب وحمد والصلة، الذين ندّدوا بالانتهاكات التي يمارسها العدو «الإسرائيلي» ضدّ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، مستنكرين قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده إلى القدس «التي هي عاصمة أبدية لدولة فلسطين».
ورافق المسيرة تحليق للطيران الحربي «الإسرائيلي» في أجواء المنطقة، وانتشار لعناصر العدو واتخاذ مواقع قتالية في المنطقة المقابلة لبلدة العباسية، ولقوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني في الجهة المقابلة.
وأقام المنتدى القومي العربي في الشمال والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة، ندوة بعنوان «القدس في مواجهة إعلان ترامب»، في دار الندوة الشمالية في طرابلس، تحدّث فيها منسّق عام الحملة الأهلية معن بشّور، الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، الأب إبراهيم سروج ومسؤول حركة حماس في الشمال أبو بكر الأسدي، وأدارها جمال جمال الدين، الذين رأوا أنّ «الرئيس الأميركي يطبّق سياسة ممنهجة للقضاء على القضية الفلسطينية التي تقوم على ركائز الأرض والقدس واللاجئين»، مؤكّدةً أنّ «القرارات الأميركية بحق القدس لن تمرّ»، وأكّدوا أنّ المشروع الصهيو- استعماري يقف وراء كلّ البلايا التي عاشتها الأمّة من أجل أن ننسى احتلال فلسطين.