مراد: عهد التميمي مثال حيّ لنضال شعبنا الفلسطيني

أقام «النادي الوطني الفلسطيني» في «الجامعة الدولية» في بيروت مهرجاناً تضامنياً مع القدس ومعرضاً للصور تزامناً مع انطلاقة الثورة الفلسطينية، في حضور رئيس «حزب الاتحاد»، رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، السفير الفلسطيني أشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وممثّلي الأحزاب اللبنانية والمكاتب الطالبية وطلاب الجامعة.

وأكّد مراد، أنّ «القدس هي عروس عروبتنا وفلسطين الأعزّ على قلوبنا»، معتبراً أنّ «من لا يؤمن بذلك لا يمكن أن يكون عربياً أو إسلامياً ولا مسيحياً ولا وطنياً ولا إنسانياً».

وأشاد بصمود الفلسطينيّين في مواجهة آلة الاحتلال القمعية، منوّهاً بالجيل الفلسطيني الجديد «الذي يتحدّى جبروت الاحتلال الصهيوني».

واستنكر «الموقف الأميركي الذي صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيراً في موضوع نقل السفارة إلى القدس واعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال»، مؤكّداً أنّ «موقف الولايات المتحدة و«إسرائيل» وجهان لعملة واحدة، لأنّ اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة هو الذي يحرِّك السياسة الأميركية». وأكّد أنّ «عهد التميمي مثال حيّ لنضال شعبنا الفلسطيني الثابت على حقه».

وحيّا دبور من جهته، لبنان «الذي أثبت خلال السنوات الطويلة من عمر نكبتنا وثورتنا المجيدة احتضانه للقضية والشعب الفلسطيني وللثورة الفلسطينية، من خلال مواقفه الداعمة والمدافعة عن حقنا الفلسطيني والملتزمة بقضيّتنا العادلة».

وأكّد أنّ «الثورة الفلسطينية أخرجت شعبنا من النكبة ومن الظلمة إلى نور الحرية والثورة والنضال»، مشدّداً على أنّ «شعبنا يقف مستنداً على دعم أشقّائه وأحرار العالم، مدافعاً عن أرضه وحقه، وبتضحيات إبراهيم أبو ثريا وعهد التميمي، إلى أن يحقّق استقلاله الكامل بالدولة الفلسطيينة وعاصمتها القدس الشريف».

وأشاد بـ«وقوف دول العالم الحرّ في وجه القرار الأميركي في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامّة، ومن خلال التظاهرات الغاضبة التي عمّت مختلف دول العالم وأعلنت عن رفضها الكامل قرار ترامب».

ونوّه بـ«أهمية جلسة المجلس المركزي الفلسطيني منتصف الشهر الحالي، حيث سيتمّ اتخاذ قرارات بمستوى التحدّيات التي تواجه قضيتنا».

وحذّر ممّا «يُحاك لوكالة أونروا، الشاهد الحيّ والتاريخي على جريمة إبعاد شعبنا عن دياره ووطنه التي ارتكبتها دولة الاحتلال في حقه»، رافضاً «أيّ مساس بدورها وتفويضها وصلاحياتها برعاية اللاجئين الفلسطينيين، والتزامها بتقديم كلّ ما يلزم من احتياجاتهم».

وقدّم دبّور درعاً وكوفيّة فلسطينية من مدينة القدس إلى مراد، تقديراً «لدوره النضالي ورعايته الطلبة الفلسطينيين في لبنان».

ومن ثمّ افتتح دبّور ومراد معرضاً للصور، يجسّد النضال الذي «يخوضه الفلسطينيّون في مواجهة الهجمة الأميركيّة – الصهيونية التي تستهدف إجهاض المشروع الوطني الفلسطيني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى