هوت: شتاينماير في بيروت في 29 الحالي
استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد وتمّ البحث في الأوضاع العامة. ثم التقى سفير ألمانيا مارتن هوت الذي قال إن «رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير سيقوم وعقيلته بزيارة الى لبنان من 29 الحالي إلى 31 منه، حيث يجري محادثات سياسية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري. وبالطبع إن جدول الأعمال قيد التحضير».
ولفت إلى أن «هذه الزيارة هي الأولى لرئيس دولة ألماني الى لبنان منذ 120 عاماً»، مشيراً إلى أنه «واثق من أن هذه الزيارة ستفرح الكثير من الناس في ألمانيا ولبنان الذين يحيون علاقاتنا الممتازة كل يوم من جديد»، معتبراً أن «الزيارة المرتقبة تعكس تقدير واحترام المانيا لاستقرار لبنان وسلمه وازدهاره كما لتعدديته الطائفية».
وكان صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين بيان جاء فيه «بعد تداول عدد من وسائل الإعلام خبر توقيف قنصل في ملف محاولة تهريب كوكايين عبر مطار رفيق الحريري الدولي بتاريخ 22 كانون الأول 2017 وإحالته على القضاء، يهم وزارة الخارجية والمغتربين التوضيح أن الشخص المعتقل ع.أ. ليس قنصلاً مسلكياً أو فخرياً معتمداً للبنان في الخارج، كما أنه ليس معتمداً لأي دولة أجنبية في لبنان. وقد تبين لوزارة الخارجية نتيجة الاتصالات التي أجرتها مع السلطات الأمنية المعنية بالملف وبالتحقيقات الجارية أن هذا الشخص منتحل صفة وقد استحصل على مستند مزوّر من إحدى الدول الأفريقية بأنه قنصل فخري لهذا البلد في لبنان، وحاز بموجبه دفتر سوق ودفتر سيارة ورخصة عازل لأشعة الشمس لزجاج السيارة».
وشدّد على أن «وزارة الخارجية والمغتربين حريصة كل الحرص على سمعة السلك الديبلوماسي سواء اللبناني أو الأجنبي المعتمَد في لبنان، وهي تتابع عن كثب مع الجهات الأمنية المعنية ملف السفراء والقناصل وغيرهم من الدبلوماسيين منتحلي الصفة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وردع كل من تسوّل له نفسه الإساءة الى سمعة السلك الديبلوماسي من خلال انتحاله أي صفة ديبلوماسية. لذلك تتمنى الوزارة على وسائل الإعلام كافة توخي الدقة ومراجعتها قبل نشر أي معلومات غير مؤكدة في هذا الشأن».