صاروخ زلزال 2 على تجمّعات قوات هادي والسعودية
أكّد قائد قوات الدفاع الجوي اليمنية اللواء إبراهيم الشامي «أنّ التحالف السعودي سيواجه مفاجآت على صعيد صدّ طائراته في المرحلة المقبلة».
الشامي الذي أعلن عن استهداف مختلف أنواع طائرات التحالف، من الـ أف16 والـ أف 15 والتورنيدو والتايفون والـ»ام كيو 9» والأباتشي وغيرها وهي التي تعتبر من أحدث الطائرات في العالم، وجّه رسالة للتحالف السعودي قال فيها «المفاجآت بانتظاركم فلا تستهينوا بقدرات اليمنيين».
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري بـ «إطلاق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخ زلزال 2 على تجمّعات قوات هادي والسعودية في موقع عباسة قبالة منفذ الخضراء في نجران، على الحدود اليمنية السعودية، تزامناً مع قصف مدفعي على تجمّعات الجنود السعوديين غرب موقع المخروق».
كما أدّت عمليات قنص في موقع الشبكة في نجران السعودية إلى قتل عنصرين من الجيش السعودي.
وأعلن المصدر عن «سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي بعد صدّ زحفين لها في منطقة اليَتْمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن»، لافتاً إلى «إسناد طائرات التحالف عملية الزحف، بشنّ 4 غارات جوية على المنطقة، بالإضافة إلى استهداف مديرية مَجْز في صعدة شمال اليمن بغارة جوية».
كما نفّذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع قوات هادي في مديرية صَبْرين في المديرية ذاتها، مما أدى إلى «سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم»، سبقتها عملية تمشيط بقذائف المدفعية.
وفي البيضاء وسط اليمن، سقط عدد من القتلى والجرحى من قوات هادي أثناء إفشال الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل لهم باتجاه مواقع الجيش واللجان في مديرية ذي ناعم بالمحافظة.
فيما شنّت طائرات التحالف السعودي 3 غارات جوية على مزرعة مواطن في مديرية التُحيتا بالحُديدة غرب اليمن.
جنوباً، أفشل الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلّل لقوات هادي في جبهتي الشَقْب والمفاليس في مديرية حَيفان جنوب محافظة تعز جنوب اليمن. كما تشهد محافظة لحج مواجهات عنيفة في محيط جبل الحمام في مديرية القبيطة شمال المحافظة.
وبحسب المصدر، «تجدّدت المواجهات عقب محاولات قوات الرئيس هادي مسنودة بغطاء جوي كثيف للتحالف السعودي استعادة السيطرة على جبل الحمام المطلّ على قاعدة العند الجوية».
كما سقط في مديرية القَبْيطة، أمس، قتلى وجرحى من قوات هادي، في سيطرة الجيش واللجان الشعبية على تبة المنقاف في منطقة كرش، سبقها قبل يومين فقط سيطرة الجيش واللجان الشعبية على التلة الخضراء وجبل الحمام المطلّ على قاعدة العند الجوية والتباب المجاورة له في المديرية، بعد مواجهات عنيفة مع قوات هادي والتحالف.
ويُحكم الجيش واللجان الشعبية السيطرة على منطقة الحصن وجبال عَسَقْ وجبال الصوالحة في مديرية المَقاطرة المجاورة.
والجدير بالذكر، أنّ الجيش واللجان الشعبية يسيطران على سلسلة الجبال المطلة على مديرية طُور الباحة شمالاً، كما يسيطر على جبل الركيزة وتلة الأقحوص المشرفة على الطريق الرابط بين تعز ولحج جنوب اليمن بطور الباحة.
وتُعدّ مديرية طور الباحة ثاني أكبر مديريات محافظة لحج وتربط بين محافظتي تعز وعدن جنوب اليمن. كما يسيطر الجيش واللجان الشعبية على جبل القرن في مديرية المقاطرة، بالرغم من محاولات قوات هادي عن طريق زحوف واسعة لاستعادة هذه المواقع وبإسناد جوي مكثف من طائرات التحالف السعودي.
وبتلك السيطرة يُحكم الجيش الخناق على إمدادات قوات هادي والتحالف السعودي العسكرية المقبلة من عدن جنوباً باتجاه الجبهات في لحج وتعز.