الاحتلال يصدّق بناء 1122 مستوطنة جديدة
أعلنت ما تُسمّى بـ»منظمة السلام الآن» المناهضة للاستيطان في فلسطين المحتلّة، أنّ الكيان الصهيوني وافق على بناء أكثر من 1100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
ونُقل عن هذه المنظمة الصهيونية غير الحكومية تصريحها، أنّ الوحدات السكنية البالغ عددها 1122 وتمّت الموافقة عليها الأربعاء، أصبحت في مراحل مختلفة من الإجراءات. وأضافت أنّ 325 وحدة قد حصلت على موافقة نهائيّة، ويعني ذلك البدء بأعمال البناء، بينما تمّ منح 770 وحدة أخرى الموافقة الأوليّة.
وتابعت المنظّمة أنّ الكيان الصهيوني وافق عام 2017 على بناء 6072 وحدة سكنية، وهو العدد الأكبر منذ عام 2013. وفي عام 2016، تمّت الموافقة على بناء 2629 وحدة.
وكانت صحيفة «هآرتس» العبريّة قالت في عددها الصادر أمس، إنّ لجنة ثانوية للاستيطان في ما يسمّى «مجلس التخطيط الأعلى» صادقت على مخطط لبناء أكثر من 200 وحدة سكنيّة في مستوطنة «أورانيت»، وعلى خطة لبناء أكثر من 50 وحدة سكنيّة في «بتسئيل» في الأغوار، وخطط أخرى في مستوطنتَي «أرئيل» و»ألفي منشي» قرب سلفيت .
وبحسب الصحيفة، فمن المتوقّع أن تعلن دولة الاحتلال عن مناقصات لبناء الوحدات السكنيّة التي صودق عليها، والتي سيبدأ بناؤها بعد الإعلان عن المقاولين الفائزين في المناقصات.
وأضافت الصحيفة، أنّ «الإدارة المدنية» كانت قد صادقت نهائياً في العام الماضي على إقامة 3 آلاف وحدة سكنيّة في المستوطنات، ولكن بدأ العمل الفعلي ببناء عشرات الوحدات السكنيّة، وتأخّرت باقي المناقصات.
وصادقت اللجنة على مواصلة الدفع بخطط لبناء مئات الوحدات السكنيّة الأخرى، بعضها في «كفار أدوميم» قرب قلقيلية و»غفعات زئيف» قرب رام الله.
يُشار إلى أنّ وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، كان قد نشر بياناً أعلن فيه أنّه ستتمّ المصادقة على بناء 1200 وحدة سكنيّة، إضافةً إلى الدفع بمخططات لبناء 2500 وحدة سكنيّة أخرى.
وفي أعقاب عملية إطلاق النار، التي وقعت الثلاثاء الماضي جنوب نابلس وقُتل فيها أحد المستوطنين، دعا مسؤولون صهاينة إلى تحويل البؤرة الاستيطانية «حفات غلعاد» إلى مستوطنة وبناء المزيد من الوحدات السكنيّة فيها، وبينهم ليبرمان ورئيس «البيت اليهودي» نفتالي بينيت.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلّة بما فيها القدس الشرقية، غير شرعيّة.