صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

عضو في الكنيست يحذّر من اندلاع انتفاضة جديدة بسبب الاعتداءات «الإسرائيلية» على الأقصى

اتهم العضو في الكنيست الصهيوني جمال زحالقة «إسرائيل» بتجاوز الوضع القائم في الحرم القدسيّ، محذّراً أن الأمر من شأنه أن يفجّر انتفاضة جديدة. ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن زحالقة قوله «إن الشرطة حالت دون دخول آلاف المسلمين إلى الحرم القدسيّ لمجرد السماح لمجموعة صغيرة من المتطرّفين اليهود بزيارة باحته». وأكد زحالقة «أن المسلمين لا يعارضون زيارات اليهود للحرم القدسيّ لكنهم لن يسمحوا باعتماد ترتيبات جديدة لأداء الصلوات فيه، على غرار النظام المعمول به في الحرم الإبراهيمي في الخليل».

هرتسوك يطالب نتنياهو بقبول مبادرة السيسي لإنهاء الصراع العربي ـ «الإسرائيلي»

هاجم «زعيم» المعارضة في «إسرائيل» يتسحاق هرتسوك كلّاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، بعد تصديق البرلمان البريطاني على الاعتراف بدولة فلسطين. ونقلت «القناة الثانية الإسرائيلية» عن هرتسوك قوله «إن هذا الاعتراف يعدّ فشلاً يحسب لتاريخ الحكومة الإسرائيلية الحالية»، موضحاً أنه يتوقع أن تقوم مجموعة من الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بدولة فلسطين. وقال هرتسوك إنه لو كان مكان نتنياهو لتمسّك بكل قوة بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل إنهاء الصراع العربي «الإسرائيلي»، لكن نتنياهو يتجاهل كل العالم بدايةً من الرئيس الأميركي باراك أوباما وكل الدول الأخرى.

يعالون: لو اجتحنا غزّة لأخلينا الجنود إلى بيوتهم قتلى

دافع وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون عن قرار «الكابينت» بعدم التعمّق أكثر في قطاع غزّة أثناء العدوان البرّي قائلاً: «إن اجتياح القطاع ليس نزهة وإنه كان يتوجب على إسرائيل تحمّل تبعات قرار كهذا».

وقال يعالون في مقابلة مع صحيفة «معاريف» إنه لا يمكن مقارنة عملية اجتياح الضفة الغربية عام 2002 باجتياح غزّة. منوّهاً إلى احتواء الضفة في حينه عشرات المسلحين بينما يؤوي القطاع الآلاف من المسلحين إضافة إلى تواجد السلاح الثقيل هناك.

وأضاف أن مخيّم جنين الذي شهد أعنف المعارك خلال عملية اجتياح الضفة لا يشكل سوى شارع من شوارع مخيم جباليا شمال القطاع.

ونوّه يعالون إلى أن المخاوف كانت تدور حول الجهة القادرة على إمساك القطاع بقوة بعد القضاء على نظام حماس هناك، مستبعداً نجاح أبو مازن في بسط سيطرته على سكان القطاع أو دخول قوات عربية أو أممية أو حتى قوات الناتو إلى هناك.

كما لفت إلى أن «إسرائيل» كانت تتخوّف أيضاً من اليوم الذي سيعقب خروج الجيش، إذ قال إن ثمن اجتياح القطاع قد يكلف 10 مليار شيكل وذلك نتيجة اضطرار «إسرائيل» لإعادة الإدارة المدنية والحكم العسكري هناك واضطلاعها بمهام الإعمار.

وتحدّث يعالون عن ثمن اجتياح القطاع قائلاً: «كانت ستدخل كتيبة كاملة إلى إحدى العمارات ولا تعلم أنها قد جاءت إلى قبرها وذلك من دون الحديث عن تهديد الأنفاق». كما قال.

وأشار إلى أنه لم يؤيّد أيّ من أعضاء «الكابينت» اجتياح القطاع وإنّ السبب يكمن في أن مهمة اجتياح القطاع ليست بالأمر الهيّن، فكانت الصواريخ ستواصل طريقها إلى المدن وكان على الجيش تفعيل جميع قواته البرّية. وأضاف أنّ الجيش كان سيتكبد الكثير من الضحايا بعد إطلاق منقطع النظير للصواريخ المضادة للدروع ونيران القناصة التي تضرب القوات بلا توقف، «بينما كنا سنخلي الجنود إلى بيوتهم قتلى».

وواصل يعالون حديثه قائلاً: «سيكون علينا بعدئذٍ أن نسأل أنفسنا: من المغفّل الذي اتخذ هذا القرار التعيس؟».

«إسرائيل» تطوّر منطاداً استخبارياً

قال الكاتب «الإسرائيلي» نوعام أمير في مقال نشره في صحيفة «معاريف» العبرية، إن جيش الاحتلال طوّر استراتيجية المراقبة لديه، بعد تدشينه بالون رقابة تكتيكي، يسمح بنظرة أخرى ونوعية من ارتفاع عال في السماء.

وقال أمير: «دخل البالون منذ الآن إلى النشاط التنفيذي في منطقة بنيامين، لا سيما للمساعدة في معالجة المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في كروم الزيتون، مثل تلك التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي. وهو قادر على أن يوثق في الزمن الحقيقي، عمليات شارة الثمن، الزعرنة والعنف. وعند الحاجة يمكن استخدامه للعثور على متنزهين ضلوا الطريق وحراسة البلدات».

وأضاف: «يستخدم البالون فريق متنقل من المقاتلين محدود الأفراد مقارنة بالفريق الذي يستخدم وسائل الرقابة الثابتة».

ونقل أمير عن الملازم في جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عيدان أموئيل، قائد سرية الرقابة المتحركة في الضفة الغربية قوله، إن «هذه أداة جربت للمرّة الأولى في حملة عودوا أيها الاخوة عملية البحث عن المستوطنين الذين أسروا وقتلوا في الخليل ولكنها دخلت إلى العمل التنفيذي هذا الأسبوع فقط. وفيها كاميرا نهارية ذات قدرة رقابة هي الافضل في العالم. ويمكن الوصول معها إلى مشاهدة بجودة عالية جدّاً في المنطقة بنصف قطر 5 كيلومترات».

وبيّن الملازم أن البالون مربوط بسيارة «4X4» يصل إلى ارتفاع بضع مئات من الأمتار ويغطي مساحة 69 في المئة، وهو إنجاز غير مسبوق.

ويوضح أموئيل فيقول إن «حركة البالون وقدرته على تغيير المكان في زمن قصير، الحل الاكبر للبالون الجديد. حتى اليوم كان الاستعداد للعمليات يستغرق زمناً. أما الآن فخلال دقائق قليلة، يمكن إدخاله إلى الأهلية التنفيذية بعد نقله من مكان إلى مكان».

مصرع ثلاثة «إسرائيليين» من متسلّقي الجبال

لقي ثلاثة «إسرائيليين» من متسلّقي الجبال مصرعهم بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت بعض مناطق جبال هملايا في النيبال، فيما أصيب 12 «إسرائيلياً» آخرين ونُقلوا للعلاج في مستشفى «كاتماندو».

وأعلنت السلطات النيبالية أن حصيلة ضحايا العاصفة ارتفعت إلى 29 قتيلاً من متسلقي الجبال إلا أن أعمال البحث عن 85 متسلقاً آخر على الأقل ما زالت مستمرة بعد فقدان الاتصال بهم.

كيري سيقدّم مبادرة سلام جديدة لإقامة دولة على حدود 1967

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، سيعلن عن مبادرة سياسية جديدة بديلة عن الخطوات الفلسطينية أحادية الجانب الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية. وأضافت الصحيفة أن كيري سيقترح في المبادرة إجراء مفاوضات على أساس إقامة دولة على حدود 1967، وأن تكون عاصمتها القدس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى