رام الله: نطالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطين

طالب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، رامي الحمد الله، أمس، دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين كسبيل لإنقاذ رؤية «الدولتين» لحل الصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني، بحسب تعبيره.

وقال الحمد الله، خلال احتفالٍ بيوم الشجرة في مدينة أريحا في الضفة الغربية، إن «على دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس لكسر الانحياز الأميركي للاحتلال الصهيوني وللحفاظ على «حلّ الدولتين».

وأشار إلى أن رؤية حلّ الدولتين «تمثل إجماعاً دولياً لم تخرج عنه إلا الولايات المتحدة بإدارتها الحالية»، على أثر قرارها الأخير بإعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لـ»إسرائيل».

وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بخطوات فاعلة للتصدي للإعلان الأميركي بشأن القدس «الذي أعطى «إسرائيل» الضوء الأخضر للإمعان في استهداف الفلسطينيين وحقوقهم».

وشدّد على أن «محاولة «إسرائيل» فرض الحلول العسكرية والاستيطانية ومحاولات انتزاع القدس وعزلها لن تدفع الشعب الفلسطيني للرحيل عن أرضه، بل ستزيده قوة وتمسّكاً بحقوقه التي لن تسقطها أية قرارات أميركية أو إسرائيلية».

يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أن طلباً فلسطينياً سيقدّم إلى مجلس الأمن الدولي قريباً لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين.

وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الطلب الفلسطيني سيتمّ تقديمه تحت بند متّحدون من أجل السلام للتأكيد على رؤية «حلّ الدولتين».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أحمد عبد الجابر محمد سليم 24 عاماً برصاص الاحتلال الصهيوني في جيوس شرق قلقيلية بالضفة الغربية.

وكان الشاب قد أصيب برصاص حيّ في الرأس وصفت حالته منذ لحظة الإصابة بالبالغة جداً، حتى أُعلن عن استشهاده بعد دقائق من الإصابة.

ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أنّ شباناً رشقوا قوات الاحتلال ومركبات المستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة، وردّ عليهم جيش العدو بالرصاص الحيّ.

من جهة ثانية، مدّدت محكمة الاحتلال في عوفر اعتقال الفتاة عهد التميمي للمرة الثالثة حتى نهار الأربعاء المقبل.

ويأتي تمديد الاعتقال في وقت تطالب فيه النيابة العسكرية «الإسرائيلية» بتمديد اعتقالها حيث تُوجَّه إليها 12 تهمة، بينها إلقاء الحجارة والتحريض والاعتداء على جنود الاحتلال، فيما تطالب هيئة الدفاع بالإفراج عنها حتى انتهاء الإجراءات القضائية.

وكانت القناة السابعة الصهيونية ذكرت سابقاً أنّ القاضي الصهيوني يُصرّ على إبقاء التميمي رهن الاعتقال بحجة وجود حاجات تحقيق تبرّر استمرار التوقيف.

وفي السياق، منحت مؤسسة القوقاز الدولية ومقرّها تركيا الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي التي أصبحت أيقونة للنضال الفلسطيني شهادة «القلب الشجاع لعام 2017».