منافسة بيتكوين تكسر حاجز الانترنت
يتتالى انزلاق قيمة عملة بيتكوين وسط بدء دول على رأسها كورية الجنوبية في حظر التعامل بها، بينما تستعد «أم كوين» أول عملة رقمية يمكن التعامل بها خارج نطاق الإنترنت لطرق أبواب مستخدمي العالم المحرومين من الاتصال بالشبكة وتغيّر مفهوم العملة الافتراضية للأبد.
وأول أمس فتحت الشركة المطوّرة «وان ام» باب الحجز المسبق قبل الطرح الأولي لعملتها، المقرّر في حزيران 2018، مع حزمة من الحوافز التشجيعية.
ويوفر الحجز المسَبّق للمستثمرين ضمان الحصول على العملة حيث إن النسبة المطروحة محدودة، كما سيضمن لهم شراءها بسعر الاكتتاب مع توقع ارتفاعه عند الطرح، هذا بالإضافة إلى الحصول على نسبة إضافية تصل إلى 20 في المئة.
وطورت شركة «وان ام» أول عملة مشفرة قابلة لأن تكون عملة رقمية عالمية بمعنى الكلمة، حيث إن جميع العملات الرقمية متاحة فقط لمستخدمي الإنترنت البالغ عددهم 2.8 مليار مشترك، بينما ستكون «ام كوين» متاحة لمستخدمي الجوال كافة في العالم والبالغ عددهم 5.5 مليار شخص منهم 3 مليارات غير متصلين بشبكة الإنترنت.
ووقعت الشركة عدداً من الاتفاقيات مع مشغلي الاتصالات في أكثر من 20 دولة في العالم، بما فيها تيلكومسل، وهي أكبر شركة اتصالات في إندونيسيا بعدد مشتركين يتجاوز الـ 170 مليون مشترك.
وساهم في تطوير العملة عدد من كبار مطوّري بلوك تشين والعملات المشفرة.
وتعمل «وان ام»على بدء التشغيل في أكثر من 50 بلداً في العام الحالي 2018، مما سيتيح الفرصة لمئات الملايين في أفريقيا وآسيا للتعامل مع العملة الرقمية الأمر الذي سيسهم في ارتفاع قيمتها بشكل متسارع لخلو الأسواق التي يمكن الوصول إليها بمنافسة العملات الرقمية الأخرى.
وفضلاً عن وصولها لكل مستخدمي الهاتف، ستتميز العملة بوجود استخدامات متعددة على أرض الواقع من خلال مشتركي خدمة «سويب» للأعمال ما سيساعد على مضاعفة قيمتها عشرات المرات خلال فترة وجيزة بعد طرحها للتداول.
ويتوقع الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة كريستوفر ريتشاردسون وصول قيمة العملة السوقية العام المقبل لـ 5 مليار دولار.
ويمكن القيام بالحجز المسبق للعملة من خلال الموقع المخصّص لها على شبكة الإنترنت أو من خلال الموقع الرسمي للشركة.
وكالات