دي ميستورا: لا حلّ عسكرياً في سورية
أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا «أنّ ما يحاول أن يفعله عبر الذهاب إلى طهران وموسكو، وبعدها إلى دول إقليمية أخرى ثم إلى دمشق مجدداً، وأخيراً إلى نيويورك، هو الحصول على بعض الأفكار التي يأمل بأن تساعد الجميع على الإدراك أنه في الوقت الذي يتقدم «داعش» بسرعة، نحن في حاجة إلى التحرك أيضاً بسرعة في المسار السياسي، وهذه هي الطريقة الفضلى لمواجهة خطر «داعش» في المنطقة، من خلال تأكيد وجود حل ومسار سياسيين يشملان جميع الأطراف».
كلام دي ميستورا جاء بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث أشار إلى «أنّ اللقاء جاء استكمالاً للمشاورات التي أجريها، والرئيس بري ليس فقط ضليعاً بالموضوع اللبناني، بل أيضاً بأوضاع المنطقة والأزمة في سورية. ولقد استمعت إلى بعض نصائحه وحاولت أن أفهم مدى جدية تأثير الصراع السوري على الوضع في لبنان، كما حاولت أن أحصل على نصائح جيدة في شأن محاولة عملية تسريع إيجاد حل سياسي من أي نوع، ولبنان من خلال تاريخه يمكن أن يقدم دروساً، ومن هنا يمكن أن نستنتج أن لا حل عسكرياً في سورية».
والتقى دي ميستورا رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة في مكتبه في بلس، يرافقه المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، وفي حضور النائبين عن كتلة المستقبل غازي يوسف وأحمد فتفت. وشدّد على «أنّ الاستقرار في لبنان أولوية بالنسبة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إضافة إلى الحاجة الملحّة للعملية السياسية لحلّ النزاع في سورية من أجل إيجاد السبل لكي تعالج التبعات التي كانت كبيرة جداً على لبنان، والتي لاحظناها جميعاً».