دعوات لمواصلة الحوار بين بغداد وأربيل
دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى مواصلة إجراء الحوارات بينهما، وبينما أشار وزير الداخلية، عضو وفد الحكومة الاتحادية في المباحثات الأخيرة، قاسم الأعرجي، إلى الإيعاز بصرف رواتب الموظفين في الدوائر الاتحادية بالإقليم، شدّد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، على أنّ الدستور العراقي هو السبيل لحلّ المشاكل بين بغداد وأربيل. يأتي ذلك في وقت كشف فيه وزير النقل في حكومة الإقليم، مولود باوه مراد، عن اتفاق من ست نقاط، مبيّناً أنّ المناقشات شملت جميع مهام ومسؤولية سلطة الطيران الاتحادية.
وبشأن ما تمخّض عن مباحثات الطرفين في اجتماعهما الذي عُقد في أربيل الاثنين الماضي، أوضح وزير النقل في حكومة إقليم كردستان، مولود باوه مراد، أنّ «المناقشات شملت جميع النقاط الخاصة بمهام ومسؤولية سلطة الطيران الاتحادية»، مبيّناً أنّه تمّ الاتفاق على ست نقاط هي:
1 – خضوع مطارَي أربيل والسليمانية لقانون سلطة الطيران المدني العراقي رقم 148 لسنة 1974 المعدّل، وجميع التعليمات واللوائح التي تصدرها سلطة الطيران.
2 – اعتماد الموافقات التي تصدرها سلطة الطيران في هبوط الطائرات بمطارَي أربيل والسليمانية، وعدم السماح لأيّ طائرة بالهبوط والإقلاع من دون حصول موافقة من سلطة الطيران.
3 – تواجد ممثّلين عن قسم النقل الجوّي وأمن وسلامة الطيران والسلامة الجويّة من سلطة الطيران في مطارَي أربيل والسليمانية بشكل دائم، كأحد متطلّبات منظمة الـ«أيكاو».
4 – تقوم إدارة كلٍّ من مطارَي أربيل والسليمانية بتطبيق نظام الأجور في المطارات المدنيّة رقم 5 لسنة 2008، وتزويد سلطة الطيران بكشف حساب عن أجور هبوط الطائرات وضريبة المسافرين شهرياً.
5 – عقد اجتماعات دوريّة برئاسة سلطة الطيران لجميع مدراء المطارات شهرياً لغرض التواصل وحلّ المشكلات.
6 – تسمية منسّق عن مطارَي أربيل والسليمانية لتسهيل التواصل مع سلطة الطيران، والتواجد بشكلٍ دائم في السلطة.
وفي السّياق، أعلنت مديرة التخطيط بوزارة صحة كردستان، فيان محمد، أنّ «اجتماعاً آخر سيُعقد في بغداد بإشراف أمين عام مجلس الوزراء الاتحادي، مهدي العلاق، لبحث موضوع رواتب موظّفي وزارتَي الصحة والتربية في الإقليم، لافتةً إلى أنّها «تتلمّس الجدذية في متابعة بغداد للموضوع».