درباس يحمل ملف النازحين إلى برلين وشرم الشيخ
أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «أنّ الإجراءات التي اتخذتها الدولة اللبنانية للحدّ من النزوح، متفق عليها في اللجنة الوزارية، وقد نالت موافقة مبدئية من الحكومة اللبنانية، حيث أوقفنا النزوح، وأبلغنا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أننا لم نعد قادرين على استقبال النازحين»، لافتاً إلى «أنّ الدولة طلبت من المفوضية شطب اسم كل من يذهب إلى سورية، من سجلّ النازحين، كما أننا كل 6 أشهر، سنقوم بإعادة تقويم مع الجهات المعنية، لنرى عدد النازحين، وإذا كانت تنطبق عليهم شروط النزوح».
وأشار درباس في حديث لـ«المركزية» إلى «أنّ من يمر على الحدود السورية – اللبنانية، عليه أن يكتب سبب مجيئه. وإذا كان نازحاً يجب أن يكون هناك سبب إنساني يسمح له بالدخول وهذا الأمر تبتّه وزارتا الداخلية والشؤون الاجتماعية، فأما أن يكون نازحاً ويعلن أنه آتٍ للدراسة أو العمل، ففي ذلك خداع للحكومة، ولا أظن أنّ المنظمة الدولية تشارك في الأمر». وقال: «سأطرح في مؤتمر برلين، وفي اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في 30 الجاري، في شرم الشيخ، على الدول العربية أننا شركاء ولا يجوز أن نتحمل نحن في لبنان كل ثقل النازحين وحدنا، وسأقول لهم إننا في حاجة إلى كل أنواع الدعم في هذا الموضوع، مادياً ومالياً ولوجستياً».
وأشار درباس إلى أنه تراجع «عن فكرة إنشاء المخيمات لرفض فريق سياسي هذه الفكرة، إذ لا يمكن أن أنفذها من دون تغطية سياسية كاملة من جميع الفرقاء».
ولفت إلى «أنّ المعطيات التي تحدثت عن توقف اجتماعات الخلية الوزارية، غير صحيحة، فاللجنة اجتمعت الجمعة الماضي، وستجتمع يوم الإثنين».