ريما فياض: فلسطين هي البوصلة… والمقاومة طريق التحرير
شارك الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثّلاً بناموس مديرية صور ريما فياض، في الوقفة التضامنية أمام مقرّ الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور، بدعوة من الاتّحاد العام للمرأة، وذلك نصرة لفلسطين ورفضاً لقرار ترامب، بحضور ممثلين عن الجمعيات واللجان الأهلية اللبنانية والفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وفي كلمة لها بِاسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، أكّدت ريما فياض أن فلسطين هي بوصلة الحقّ القومي والمقاومة من أجل استعادة الأرض، وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم التي هُجّروا منها قسراً على يد العصابات اليهودية.
ودعت فيّاض إلى الردّ على قرار ترامب الذي يشكّل امتداداً لوعد بلفور المشؤوم الذي أراد منح فلسطين لليهود بوصفها «وطناً قومياً لهم»، وذلك بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخلافات كلّها، واعتماد المقاومة نهجاً وخياراً وحيداً، وإسقاط اعتراف السلطة الفلسطينية بالكيان الصهيوني، ورفض كلّ مقرّرات ما يسمّى مؤتمرات السلام المزعوم من أوسلو إلى كامب دايفيد وباقي المقرّرات التي لم تجلب على الفلسطينين إلا المزيد من الويل والتشرّد وفقدان أجزاء إضافية من الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما ألقت عضو بلدية صور روزيت متري كلمة أشارت فيها إلى أنّ القدس من الشواهد المقدّسة ومهبط الرسالات السماوية وزهرة المدائن العربية وستبقى كذلك.
من ناحيته، ألقى محمد أبو رشيد كلمة بِاسم اللجان الشعبية في منطقة صور، أكد فيها أنّ الشعب الفلسطيني لن يموت ولن يركع لقرارات ترامب وغيره، وأن المناضلين مستمرّون في تحرير فلسطين عبر المقاومة بأشكالها كافة، وأنّ القدس عاصمة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى. داعياً الى تكريس الوحدة الفلسطينية التي تشكّل العنصر الأساس في التصدّي للمخطّطات كلّها.
بدورها، تلت نائب أمين عام اتّحاد المرأة الفلسطينية عليا زمزم، مذكّرة موجّهة إلى مدير عام منظمة الصليب الأحمر الدولي، عبر مندوبته في الجنوب سيلفيا إيزو.