حركة مشروع تونس تنسحب من وثيقة قرطاج
أعلنت حركة مشروع تونس «انسحابها من وثيقة قرطاج»، معتبرة أن «مسار اتفاق قرطاج أصبح منتهياً».
وأضافت الحركة في ندوة صحافية أمس «أن الاتفاق لم يعد قادراً على تنفيذ ما وقع الاتفاق عليه»، مؤكدة «سحب دعمها لحكومة الوحدة الوطنية».
ودعت الحركة إلى «تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن الأحزاب غير معنية بالانتخابات القادمة»، مشددة على أن «ما وصفتها بحكومة النهضة والنداء أصبحت عاجزة عن تقديم حلول للبلاد».
حركة مشروع تونس دعت إلى «عقد مؤتمر لتصحيح المسار في البلاد، تتفق المنظمات الوطنية والقوى السياسية على شكله، ويخصص لتصحيح السياسة الاقتصادية والاجتماعية على المدى القصير أولاً»، وفق ما رأت.
من جهة أخرى، أفاد مصدر تونسي نقلاً عن مصدر مسؤول من قيادات الجبهة الشعبية بأن «الوحدة المختصة في جرائم الإرهاب أعلمت الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي اليوم بوجود مخطط إرهابي لاغتياله».
ووفقاً للمصدرفإنّ «وحدة مكافحة جرائم الإرهاب أكدت أنه تم اعتقال شاب ينشُط ضمن خلية إرهابية وبالتحقيق معه اعترف بأن من مهام الخلية التي كان ينشط فيها الرصد والمتابعة ووضع الخطط والتصورات لاغتيال حمة الهمامي الناطق باسم الجبهة الشعبية».
وأشار إلى أنه «تم إشعار الهمامي بضرورة مراجعة بعض التراتيب الأمنية حفاظاً على سلامته».
من جهته، نشر رئيس كتلة الجبهة الشعبية في مجلس نواب الشعب أحمد الصديق على حسابه على موقع فايسبوك، حيث قال «إنه رافق الهمامي بوصفه محاميه الشخصي إلى وحدة مكافحة جرائم الإرهاب»، وأكد أنه «تم اطلاعه على مخطط استهدافه والاستماع إليه للوقوف على المعطيات المتوفرة لدى قيادات الجبهة حول إمكانية اغتيال الهمامي».