جلسة تقويم الأداء التحكيمي: المطلوب مزيداً من الانتباه
عقدت لجنة الحكّام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم جلستها الأسبوعيّة برئاسة الحاج محمود الربعة، بُغية تقويم حالات الأسبوع الثالث عشر من الدوري اللبناني الذي شهد تراجعاً كبيراً في الأخطاء المؤثّرة. وحضر الجلسة أمين عام الاتحاد جهاد الشحف، الذي طالب الحكّام ببذل الجهود لتلافي الأخطاء في المراحل المقبلة التي ستكون صعبة نظراً لحدّة المنافسة.
ففي لقاء العهد والشباب العربي، تبيّن أنّ ركلة الجزاء الأولى التي احتسبها الحكم جميل رمضان للعهد صحيحة، كون لاعب الشباب العربي أصاب الساق اليمنى للاعب العهد محمد حيدر. ومن الركلة عينها سُجّل هدف لم يُحتسب بداعي التسلل، والقرار صحيح كون اللاعب الذي سجّل الهدف أقرب إلى خط المرمى ومتسلّل، وبالتالي قرار صحيح من الحكم المساعد علي الحاج. كما أنّ ركلة الجزاء الثانية التي احتُسبت لأحمد زريق أيضاً صحيحة، كون لاعب الشباب العربي أصاب القدم اليمنى لزريق مع دفع من الخلف.
وكان هناك ركلة جزاء ثالثة لم تُحتسب للعهد بعد خطأ على إبراهيما ديوب من كرة أفلتت من الحارس ووصلت إلى ديوب، الذي تعرّض للعرقلة من مدافع الشباب العربي.
وفي مباراة التضامن صور والصفاء، حدثت «دربكة» للصفاء على خط مرمى التضامن ولا يمكن رؤية إذا ما كانت الكرة قد تخطّت الخط بكاملها، والقرار الأصح للحكم المساعد علي المقداد الذي كان متمركزاً بشكلٍ صحيح.
وكان هناك مطالبة بركلة جزاء لمحمد جعفر بعد خطأ من الحارس وصلت منه الكرة إلى جعفر داخل منطقة الجزاء، لكنّ مدافع التضامن أبعد الكرة ولا ركلة جزاء، وبالتالي القرار صحيح من الحكم محمد درويش.
وفي مباراة الأنصار وطرابلس، احتسب الحكم حسين أبو يحي ركلة جزاء للاعب الأنصار حاج مالك ثمّ تراجع عنها بمساعدة من الحكم المساعد هشام قانصوه، والقرار كان صحيحاً بعدم وجود ركلة جزاء.
وفي مباراة النجمة والنبي شيت، لم يحتسب الحكم القبرصي خريستوس نيكولايدس ركلة جزاء للنجمة بعد خطأ من مدافع النبي شيت على لاعب النجمة بعد تسديده الكرة.
وفي لقاء الإصلاح والإخاء الأهلي، كان هناك مطالبة للإخاء بركلة جزاء على أحمد حجازي لم يحتسبها الحكم هادي سلامة، وكان قراره صحيحاً لعدم وجود خطأ. أمّا هدف الإخاء الذي سُجّل فهو غير صحيح بداعي وجود تسلّل، وقرار خاطئ من الحكم المساعد وليد دمج. وفي لقاء الراسينغ والسلام زغرتا، فلم تكن هناك حالات تُذكر.