يا أبي أنت يوسف… ولا ترحل أبداً
ظهر حساب على «فايسبوك» لنجل السيد حسن نصر الله السيد جواد نصر الله، ينشر من خلاله قصيدةً يخاطب فيها والده ألّا يذهب، وأن يبقى مكانه خوفاً عليه.
وإذ لم يتأكّد أحد من صحّة هذا الحساب، وإن كان للسيد جواد أو لغيره، فالجدير ذكره أنها ليست المرّة الأولى التي ينشر فيها السيّد جواد نصر الله أشعاراً على «فايسبوك»، إذ سبق ونشر شعراً في السابع من آب الفائت يخاطب فيه الخونة. المفاجئ أن السيّد جواد نصر الله نشر هذا الشعر في الليلة التي انتشر فيها على المواقع الإلكترونية خبر اجتماع السيّد حسن مع مقاتلي حزب الله. والجدير ذكره أنّ عدد متابعي صفحة السيّد جواد تضاعف بعد انتشار هذه القصيدة التي حققت ثورة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإلكترونية عموماً. وسرعان ما انتشرت هذه القصيدة عبر الهواتف النقّالة من خلال خدمة «واتس آب» لتحقق أكبر نسبة تداول على مدى يومين متتاليين.
لو كانت روحي ستوقف الدماء
كثيرة هي قصصنا المتشابهة عن حبّنا للوطن. وكثيرة هي القصص التي نروي من خلالها حزننا على ما يحصل لوطننا الجريح. هنا قصة لفتاة نصفها لبنانيّ ونصفها الآخر عراقيّ، تروي وجعها وألمها على ما يحصل. هذه الفتاة العراقية ـ اللبنانية، والتي قضت عشر سنين من حياتها في سورية، بكت على أغنية «لبلادي». إذ شعرت من خلال صوت فايا وريحان يونان، بحزن كبير على وطنها المعذّب.
تحكي الفتاة عن ألمها بصورة شاعرية من القلب وكأنها توجّه رسالة إلى كل من يريد أن يؤذي بلادنا. ربّما لا تنفع وطننا الدموع، وربما لن يكفي التعاطف معه، وربما لن توقف روح أيّ واحد منّا المأساة التي نعيشها يومياً. إلّا أنّه من المؤكّد أنّ أمراً واحداً سيفيد الوطن. ألا وهو التكاتف في وجه الأعداء الذين يحاولون تدميره يومياً.
«أيمتى حقوقنا؟»!
معاناة كلّ لبناني يعيش على أرض الوطن من دون أيّ ضمان وأمان له ولأولاده. صار هاجسنا اليومي دفع الضرائب، ودفع ما يتوجّب علينا من أقساط ومستحقّات ودفع ودفع ودفع. حين نسأل عن حقوقنا في الاستشفاء والطبابة والتعليم والأمن والأمان لا نجد مجيباً. هنا حكاية من الممثل ميلاد رزق يحكي فيها عن وجع كل مواطن، ووجعه الشخصي. ربّما كلماته لن تعجب المسؤولين، وربّما سيعتبرها البعض كلاماً فارغاً، إلّا أنّها تتحدث عن حقوقنا التي ربما تصبح… أضغاث أحلام.
إلى متى سيبقى الشعب اللبناني أسير هذه الغبن؟ ومتى ننال حقوقنا؟