بدء إجراءات تسليم تركيا أحد المتّهمين بمتفجّرة صيدا
لا تزال السلطات اللبنانية تلاحق أفراد الشبكة التي حاولت اغتيال الكادر في حركة «حماس» محمد حمدان بتفجير سيارته في صيدا.
وأفادت التحقيقات أنّ عدد أفراد الشبكة ثلاثة، أحدهما غادر لبنان إلى تركيا بعد تنفيذ العملية الفاشلة، وآخر إلى أمستردام. وقد أسفرت الاتصالات التي أجراها رئيس الحكومة سعد الحريري مع الجانب التركي، عن توقيف أحد المتهمين، وأنّ الإجراءات بدأت ليتسلّمه لبنان.
من جهتها، باركت عائلة «بيتية» الإنجازات التي حقّقتها الأجهزة الأمنيّة في كشف شبكة عملاء العدو في صيدا، وأكّدت أنّها تتبرّأ من ابنها أحمد بيتية الذي ورد اسمه في التحقيقات الأمنيّة.
من جهةٍ أخرى، أعلن المكتب الإعلامي لحركة «حماس»، أنّ وفداً من السفارة الإيرانية يتقدّمه القائم بالأعمال في السفارة محمد صادق فضلي، بالإضافة إلى وفد من «حركة التوحيد الإسلامي» في لبنان يترأّسه عضو مجلس أمناء الحركة الشيخ صهيب شعبان، زار مستشفى «لبيب الطبي» في صيدا للإطّلاع على صحة حمدان، وذلك في حضور ممثّل حركة حماس في لبنان علي بركة.
وأشار البيان إلى أنّ فضلي، اطمئنّ إلى صحة حمدان، مؤكّداً أنّ «درب المقاومة محفوف بالمخاطر، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جريمته».
بدوره، أكّد شعبان أنّ «عملاء الاحتلال بدأوا بالانكشاف»، مشيراً إلى أنّ «المقاومة ثابتة على مبادئها، وأنّ لا مكان للاحتلال بيننا».
وشكر بركة، الزيارة الإيرانية، مؤكّداً عمق العلاقة الإيرانيّة الفلسطينيّة، مثمّناً «دور الأجهزة الأمنيّة اللبنانية وجهدها» ومشدّداً على أنّ «محاولة الاغتيال لن تزيد حركة حماس إلّا تصميماً على الاستمرار في نهج المقاومة».