تركيا تفشل في الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي… والسبب؟؟؟

ربما تكون بوادر انتقال الامتعاض العالمي من أردوغان وتركيّاه إلى خطوات عملية قد بدأت بالظهور، إذ فشلت أنقرة في الحصول على مقعد في مجلس الأمن، ضمن العضوية غير الدائمة، فيما فازت إسبانيا ومعها نيوزلندا بهذين المقعدين، أما السبب، فأشارت إليه مجلّة «نيوزويك» الأميركية التي اعتبرت، نقلاً عن عدد من المصادر الدبلوماسية، أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت حملة مكثّفة بقيادة مصر والسعودية ضدّ عضوية تركيا في المجلس، إذ تشعر القاهرة والرياض بالغضب من دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإخوان المسلمين.

وفي ما يخصّ الحملة العسكرية الدولية ضدّ تنظيم «داعش»، برز أمس مقال في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كتبه فريد زكريا، ودعا فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى تعديل استراتيجيته في سورية. معتبراً أنّ سياسة أوباما إزاء سورية منذ البداية تعثّرت بسبب وجود فجوة بين الكلمات والأفعال. فأوباما الذي أعلن أن هدف السياسة الأميركية إضعاف «داعش» وهزيمته تماماً، يجد نفسه الآن تحت ضغوط لتصعيد العمل العسكري في سورية. وهو طريق يمضي نحو الفشل. وقال الكاتب إنه ينبغي على الإدارة الأميركية أن تتخلّى عن لهجتها النبيلة، وتوضح أنها تركز على استراتيجية ضدّ «داعش»، يمكن تحقيقها وهي الاحتواء. ومعتبراً أنّ التصعيد في سورية لا يمكن أن يحقق الأهداف الأميركية، ومن شبه المؤكد أن يسفر عن فوضى وعواقب غير مقصودة.

أما في بريطانيا، ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» التي نقلت عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قوله إن الحكومة تدرس إمكانية توجيه تهمة الخيانة إلى حَمَلة الجنسية البريطانية بين مقاتلي التنظيم المتطرّف «داعش» في حال عودتهم إلى بريطانيا، وذلك كردّ على انخراط عددٍ من أبناء المملكة في مليشيات التنظيم المتطرّف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى