«المرابطون»: لخوض معركة الوعي ضدّ الأفكار الإرهابية
رأت الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير المصرية، أنّ هذه الثورة ستبقى في الوجدان التاريخي للأمّة ولمصر معلماً عظيماً، «ومنارة تؤكّد قدرة أهلنا المصريّين إسقاط من يحاول أن يخطف إرادتهم الحرّة الكريمة والعزيزة».
ورأت أنّ «جماهير 30 يونيو واستجابة الجيش لأهله وأبنائه المصريين، استطاعت أن تعيد لهذه الثورة أهدافها النبيلة في الحرية والتقدّم والازدهار وسلامة المجتمع المصري من صقيع سمّوه عربياً، عاث فساداً وقتلاً وذبحاً في مختلف أقطارنا العربية».
ولفتت إلى أنّ «منذ ثورة تموز 1952، حيث قام الجيش استجابةً للمصريين بالثورة على الملكية، خرجت جموع الشعب لتحمي الجيش والثورة، وفي 25 يناير فجّرت الثورة الشعبية المباركة فكان الجيش هو الحامي للشعب، وفي ثورة 30 يونيو خرج الشعب ليقضي على فلول العصابات التي خانت وغدرت مبادئ الثورة في 25 يناير، كعادتها ودورها التاريخي المكلّفة به من الاستعمار الإنكليزي الذي أورثه للأميركيّين والصهاينة من بعده، فكانت القوات المسلّحة المصرية هي الركن الأساس في قيادة الشعب وحمايته عبر خارطة طريق أثبتت في يومنا هذا أنّها الأصحّ والأسلم في الحفاظ على مصر من شرور التفتيت والتقسيم وإرهاب المتوحّشين تحت مسميات طائفية ومذهبية».
وحيّت «المرابطون» ثورة مصر، ودعت «جميع القوى الوطنيّة والقومية الحيّة إلى خوض معركة الوعي والنضال ضدّ الأفكار الإرهابية الهدّامة، بلاء الأمّة العظيم». كما دعت إلى «التمسّك بالحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحدثة في خارطة مسار ومصير تؤدّي إلى التقدّم والتطوّر والقوة والمناعة في المقبل من الأيام».