كواليس
توقعت مصادر معنية بوضع المعارضة السورية أن تتشقق هيئة التفاوض بين ثلاثة تيارات واحد يمثل الائتلاف الذي يتبع لتركيا وسينفذ الطلب التركي بالمشاركة في سوتشي ويدافع عن خيارها، وثانٍ يمثل فصائل الجنوب والتابع للأميركيين مباشرة وسينسحب من الهيئة، وثالث تابع للرياض وسيواجه بقوة التمويل السعودي المحاولة التركية ويهدّد بمؤتمر جديد في الرياض لإعادة النظر بتشكيل الهيئة المفاوضة. وقالت المصادر ربما تكون هذه الانشقاقات بداية النهاية لهيئة التفاوض ولوجود تشكيل موحّد يمثل أبرز المعارضات السياسية والمسلحة.