يازجي: لا نريد أن تصبح قضايانا الكنسية أمراً للمقايضات والمبايعات والتحالفات
أكد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي «أنّنا مقبلون في لبنان على الانتخابات النيابية التي نودُّ أن تتمّ بأوانها، وأن تكون منصفة، كما لا نريد أن تصبح قضايانا الكنسية أمراً للمقايضات والمبايعات والتحالفات لنائب يفوز هنا ونائب ينقص هناك، بل دعوا الأمور الطائفية والكنسية جانباً، وانتم الارثوذكسيون، الشعب العظيم بما تملكون من طاقات روحية وعلمية وثقافية وما تلعبونه من دور مهم في أوجه الحياة كافة، كونوا دوماً رجالاً عظاماً يرى الناس أعمالكم الصالحة».
وأشار في عظة ألقاها بعد قداس أحد الفريسيين والعشار في كنيسة «دير سيدة» البلمند البطريركي الذي ترأسه الأسقف المساعد في أبرشية البرازيل رومانوس داوود إلى أشياء عديدة تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابتين اليونانية والعربية عن التعليم الأرثوذكسي ومما يكتب بما معناه الأرثوذكسية أو الموت، «في حين أن ذلك هرطقة نرفضها، حيث إن هؤلاء يهرطقون جبل آثوس ورهبانه ولا يصلون مع رهبانه، فهذا شعار، وهذا الرومي في لبنان وسورية اكتشف هذا الشعار وأصبح يستعمله. فإلى أين أنتم ذاهبون؟ والى اين ستصلون؟ قد يكون ذلك مقصوداً، لأن كثيرين يريدون تفكيك الكنيسة وكل كنيسة، وخلق التعصب والتطرف والتكفير والتهجير والقتل، هل هذا هو روح الإيمان؟».