«قصص لم تروَ بعد»… معرضاً تشكيليّاً سورّياً في اليونان

رشا محفوض

افتُتح في مدينة ماروسي اليونانية، معرض تشكيليّ لثمانية فنانين سوريين تحت عنوان «قصص لم تروَ بعد» الذي تنظّمه مؤسّسة «مناس غانم للفنون» وصالة «ألف نون للفنون والروحانيات» بالتعاون مع اللجنة الوطنية اليونانية لمنظّمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم «يونيسكو»، ومحافظة ماروسي.

وعبّرت الخطوط والألوان وشخصيات اللوحات المشاركة في المعرض عن الحياة والمشاعر والآمال التي يعيشها السوريون المحكومون بالحبّ والجمال والعطاء على رغم قسوة ظروف الحرب والآلام والخسائر الناتجة عنها.

وقال الفنّان التشكيليّ بديع جحجاح مدير صالة «ألف نون»: هدف المعرض تسليط الضوء على أعمال باقة من الفنّانين السوريين من معظم المحافظات ممّن عايشوا تفاصيل الحرب على وطننا، ولم تؤثر رغم قسوتها على أرواحهم ذات الجذور السورية النقيّة، فظلّوا ولا يزالون يرسمون الأمل والحبّ والطفولة من إيمانهم الراسخ بأن الغد أجمل. والإنسان المحبّ والمنفتح على الآخر منتصر على كلّ ما هو متطرّف ومغلق لأنه لا يشبه الطبيعة الأمّ والثقافة السورية.

وعن اختيار مدينة ماروسي التابعة للعاصمة أثينا مكاناً لاستضافة المعرض قال جحجاح إنّ دمشق وأثينا عاصمتان من الحضارات والتراث، هما مصدرا إشعاع النور والإلهام لمبدعي العالم، إضافةً إلى رغبتنا كسوريين في توجيه رسالة جمال وسلام إلى المتذوّقين الأوروبيين بدءاً من أثينا.

وتتناول موضوعات اللوحات بحسب جحجاح الواقع السوري مفنِّدة ما تتداوله وسائل الإعلام الغربية بتصدير الدمار والقتل والتهديم في وطننا.

المعرض الذي يستمرّ حتّى شباط المقبل، يضمّ لوحات لكلّ من الأخوين نعمت وبشير بدوي، سراب صفدي، أكسم طلّاع، موفق مخّول، جمعة نزهان، جان حنّا وبديع جحجاح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى