ترامب.. رائد التغريد رئيساً
تمكّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال فترة سنة ونيّف من ظهوره على مسرح السياسة والإعلام الاجتماعي من حجز موقع ريادة متقدم جداً، حتى يبدو أنه أكثر الرؤساء، بل والسياسيين، استخداماً لخدمة التغريد على موقع تواصل.
وقال ترامب إنه يكتب تغريداته أحياناً وهو مستلقٍ على السرير وفي أحيان أخرى يدع آخرين ينشرون ما يريد كتابته.
ويتابع الملايين حسابات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي لقراءة تدويناته التي تحدث صخباً. وطالما أثارت تغريدات ترامب الكثير من الجدل وفي أحيان أخرى الخلاف مع دول حليفة أو شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، كما لا يتردّد عن مهاجمة وسائل الاعلام.
وكثيراً ما يستخدم ترامب «تويتر» للإعلان عن قرارات وانتقاد خصومه ومناوشة دول مثل كوريا الشمالية. ووصل عدد متابعي ترامب على «تويتر» حتى أول امس الأحد إلى 47.2 مليون مستخدم.
وبدا ترامب في مقابلة مع قناة آي.تي.في التلفزيونية البريطانية ممتناً للأثر الكبير الذي تُحدثه تغريداته وقال إنه يحتاج إلى الإعلام الاجتماعي للتواصل مع الناخبين في عصر ما وصفها بالأخبار الكاذبة.
وأضاف في المقابلة التي أذيعت أول امس «إذا لم يكن لدي هذه الوسيلة للتواصل فلا يمكنني الدفاع عن نفسي. هناك الكثير من الأخبار الكاذبة، الكثير من الأخبار الخاطئة أو المختلقة».
وردا على سؤال عن ترقب العالم تغريداته قال ترامب «إن هذا الوضع جنوني وإنه عادة ما يغرّد بنفسه ويفعل ذلك وهو مستلقٍ على السرير أحياناً».
وعندما سُئل عما إذا كان يُغرد وهو مستلق على السرير مُستخدماً هاتفه المحمول قال ترامب «حسناً، أحياناً وأنا في السرير، وربما أحياناً وأنا أتناول طعام الإفطار أو الغداء أو أياً ما كان، لكن بشكل عام خلال الصباح الباكر أو المساء. فأنا مشغول جداً خلال اليوم».
وأضاف «وأحيانا أملي شيئاً ما بسرعة شديدة وأدع أحداً ينشره».
ورأى أنه يحظى بشعبية واسعة في بريطانيا. وكان بعض السياسيين البريطانيين دعوا إلى إلغاء زيارته للممكلة ووقّع 1.86 مليون شخص عريضة تطالب بحظر دخوله البلاد.
وقال «أتلقى رسائل بريد إلكتروني كثيرة من معجبين في بلادكم بريطانيا . يحبّون الحس الأمني لديّ ويحبون ما أقوله حيال شتى الأمور».