المالكي: سنتوجّه لمجلس الأمن لحماية شعبنا الفلسطيني
كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أنّه سيتم التوجّه خلال شهر شباط المقبل إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإعادة النظر في الطلب المقدّم من قِبل دولة فلسطين في العام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك لتجديد التزام الدول بتنفيذ القرار 2334 حول الاستيطان.
وأوضح المالكي في بيان أمس، أنّ الكويت ستترأّس مجلس الأمن في شهر شباط الذي سيشهد خلاله العديد من الاجتماعات والتحرّكات، من ضمنها الاجتماع الشهري المغلق للمجلس لمناقشة أوضاع «الشرق الأوسط» في العشرين من الشهر المقبل، يليه اجتماع مفتوح لمجلس الأمن لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من الشهر ذاته، مشيراً إلى اجتماع تقني في الثالث والعشرين بمجلس الأمن مرتبط بالمواضيع ذاتها بمشاركة شخصيات دولية بارزة.
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى أهميّة عقد مؤتمر المانحين في بروكسل بمشاركة اللجنة السداسية العربيّة بطلب من الاتحاد الأوروبي، حيث سيصل اليوم رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله إلى بلجيكا، ويلتقي مع مفوّضة العلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد فيديريكا موغيريني، على أن يشارك غداً الأربعاء في اجتماع مؤتمر المانحين.
وفي ما يتعلّق باجتماع وزراء الخارجية العرب المقرّر في الأول من الشهر المقبل، أوضح المالكي أنّ الاجتماع سيكون تشاورياً لمناقشة آليّات التحرّك على المستوى الدولي لمواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، تمهيداً لعقد القمّة العربية المقبلة في شهر آذار المقبل بالرياض.
وحول الأنباء التي تحدّثت عن تراجع سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين، قال المالكي إنّ مشروع الاعتراف سيُعرَض على البرلمان السلوفيني بعد غد، وفي حال تمّ إقراره فسيتمّ تنفيذه الشهر المقبل أو الذي يليه، علماً بأنّ قرارات البرلمان ملزمة للحكومة السلوفينيّة عكس الدول الأوروبيّة الأخرى.
إلى ذلك، بحث ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، مع السفير الفلسطيني بموسكو عبد الحفيظ نوفل، تسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المحادثات تناولت «عدداً من القضايا الملحة المتعلقة بتطوير العلاقات الروسية الفلسطينية، بما فيها الاتصالات على المستوى السياسي»، إضافة إلى تطرّق الجانبين إلى «آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وموضوع إعادة الوحدة الفلسطينية».