«التحرير والتنمية»: لاعتماد الخطاب الهادئ والتصدي لمحاولات تفتيت المنطقة وتدميرها
رأت كتلة التحرير والتنمية «أنه آن الأوان لكي نتصدى بدمنا من أجل أن نتفادى تدمير وتفتيت وتقسيم هذه المنطقة»، داعية إلى «اعتماد الخطاب السياسي الهادئ والموزون، والابتعاد عن لغة الإثارة والتحريض والشحن، والإقلاع عن كل ما يفرق ويشرذم».
وإذ أكدت الكتلة «أنّ سلسلة الرتب والرواتب قطعت مرحلة جيدة ومتقدمة، وأنّ الأمور ستصل إلى نهاياتها الإيجابية»، رأت أنّ معالجة مشاكل وهموم الناس اليومية لا تزال «دون المستوى المطلوب»، داعية إلى «وضع خطة استثنائية لمعالجة الأزمات اليومية المتفاقمة والمتراكمة».
بزي
وفي هذا السياق، رأى النائب علي بزي «أنه آن الأوان لكي نتصدى بدمنا من أجل أن نتفادى تدمير وتفتيت وتقسيم هذه المنطقة»، معتبراً «أنّ هذه المعركة هي المعركة القاضية والمعركة الفاصلة، فإما أن نكون وإما لا نكون وأجزم أننا سنكون في هذه المعركة كما في كل المعارك أسياد الحق والعزة والإنسانية والوطنية».
وقال بزي خلال رعايته حفل التخريج السنوي لطلاب ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري: «أما على مستوى التحدي الآخر، والذي له علاقة بسلسلة الرتب والرواتب، نحن في حركة أمل لا نتكلم شيئاً فوق الطاولة وآخر تحت الطاولة، نحن منذ البداية كنا وما زلنا من الداعمين للحقوق المكتسبة وللمطالب المحقة لهيئة التنسيق النقابية، وعقدنا أكثر من اجتماع مع كل المعنيين في هيئة التنسيق النقابية».
جابر
وأكد النائب ياسين جابر، من جهته، «أنّ سلسلة الرتب والرواتب قطعت مرحلة جيدة ومتقدمة، وأن الأمور ستصل إلى نهاياتها الإيجابية على صعيد إقرار السلسلة كحق مكتسب لجميع الموظفين في القطاعين العام والخاص، ومن ضمن هؤلاء العسكريين في الجيش اللبناني وفي القوى الامنية الذين يستحقون كل الدعم وأقله الدعم المادي نظراً إلى التضحيات التي يقدمونها في الدفاع عن لبنان في مواجهة الخطرين «الإسرائيلي» والإرهابي التكفيري».
وقال جابر خلال رعايته حفل إطلاق كتاب «النظام التعليمي في لبنان»، للدكتور حسان قبيسي: «إنّ سلسلة الرتب والرواتب تسير في المسار التشريعي اللازم وستكون الخاتمة سعيدة وإيجابية ونحن في كتلة التحرير والتنمية برئاسة دولة الرئيس نبيه بري من الداعمين منذ البداية لإعطاء الحقوق المكتسبة لأصحابها المستحقين».
قبيسي
وسأل النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في دير الزهراني النبطية: «أيعقل أن يطلق الرصاص من قبل لبنانيين على الجيش ما يؤدي إلى سقوط شهداء وبعضهم يسكت ويعترض على حكومات وسياسات، أين هو الحسّ الوطني؟ عندما تتعرض الأوطان للخطر تتحد المعارضة والموالاة لمواجهة هذا الخطر».
هاشم
ودعا النائب قاسم هاشم إلى «اعتماد الخطاب السياسي الهادئ والموزون، والابتعاد عن لغة الإثارة والتحريض والشحن، والإقلاع عن كل ما يفرق ويشرذم، والسير بما يجمع ويلم الشمل، لأنّ وحدة الموقف عامل أساسي في مسيرة مواجهة الأخطار، التي تحيط بنا».
واعتبر هاشم خلال جولة قام بها أمس في قرى العرقوب، «أنّ الخطر الأساسي والدائم والداهم هو الخطر «الإسرائيلي»، حيث لا يزال هذا العدو يحتل جزءاً من أرضنا، ويضع وطننا في دائرة استهدافاته الدائمة»، لافتاً إلى «أنّ الخطر المستمر هو الخطر الإرهابي التكفيري، الذي يتقاطع ويتماهى مع الخطر الصهيوني في أهدافه وغاياته».
واختتم هاشم: «مع كل الإيجابية التي نسجلها للحكومة العتيدة في مسيرة عملها، إلا أنّ صرخة الناس وهموم اللبنانيين الحياتية اليومية، ما زالت معالجتها دون المستوى المطلوب، لذلك فقد آن الأوان لوضع خطة استثنائية لمعالجة الأزمات اليومية المتفاقمة والمتراكمة، بدءاً من الكهرباء والماء، إلى أزمة الغلاء وأزمة البطالة وغياب فرص العمل، وما تتركه من آثار سلبية على المجتمع».