ليبرمان لا يستطيع الرقص على دمائنا

ـ يقع الإسرائيليون بالإشتباه إنْ ظنوا أنّ اللحم الذي تحميه خبرة لبنانية تحت راية معادلة الشعب والجيش والمقاومة يمكن أن يؤكل، أو أنّ الرقص على دماء اللبنانيين يمكن أن تتسع له الساحة التي يبشر فيها مجانين وحمقى كيان الإحتلال بحرب قادمة.

ـ زيارة بنيامين نتنياهو إلى موسكو لفتح ملف مربعات النفط والغاز على الساحل اللبناني وملف السلاح المقاوم في لبنان وسورية وما يسمّيه معامل الصواريخ الإيرانية الدقيقة وما تبعها من زيارة وفد أمني روسي رفيع إلى تل أبيب تدعو للجدية في متابعة جولة التصعيد الإسرائيلي.

ـ المتابعة المطلوبة ألا يتوهّم لبناني أنه قادر على ممارسة ترف التلاعب بالاستقرار الداخلي لحسابات ضيقة وهو يظنّ أنّ الإسرائيلي ليس طرفاً في كلّ ما يخصّ وحدتنا ومصادر قوتنا وكذلك نقاط ضعفنا.

ـ الرسالة اللبنانية الأهمّ رداً على كلام ليبرمان التهديدي ليست بالإعلان عن رفض تهديداته والإعلان عن الاستعداد للمواجهة بل بتخطي كلّ خلاف وكلّ عناد في طيّ صفحة الخلاف والإرتقاء إلى مستوى التحدي والمسؤولية.

ـ الرسالة المنتظرة هي تخطي المسؤولين اللبنانيين للانقسام الراهن بوطنية عالية وترفع ومسؤولية ليصير القول للإسرائيلي أنه مشتبه إنْ ظنّ بأنّ اللحظة مناسبة للعب بالخلافات اللبنانية قولاً في مكانه…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى