أتليتكو مدريد يعبر إسبانيول بثنائية نظيفة

استعاد فريق أتليتكو مدريد حامل اللقب الإسباني، توازنه وتغلب على ضيفه إسبانيول بهدفين نظيفين أمس الأحد، ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتقدّم تياغو مينديز بهدف لأتليتكو في الدقيقة 43، ثمّ أضاف ماريو سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 71.

ورفع أتليتكو رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف خلف فالنسيا صاحب المركز الثالث، بينما تجمّد رصيد إسبانيول عند تسع نقاط في المركز العاشر.

ويتصدّر برشلونة جدول ترتيب المسابقة برصيد 22 نقطة بعد فوزه على إيبار بثلاثية نظيفة يوم السبت الفائت، بينما يأتي ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 18 نقطة بعد فوزه على مضيفه ليفنتي بخمسة أهداف نظيفة.

وحصل أتليتكو على دفعة معنوية قوية من جرّاء هذا الفوز قبل مباراته أمام ضيفه مالمو السويدي الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.

بدأت المباراة بضغط هجومي من جانب فريق أتليتكو منذ الدقيقة الأولى بحثاً عن هدف السبق. وكاد أردا توران أن يسجّل هدف التقدم لأتليتكو في الدقيقة الثالثة، لكن كيكو كاسيا حارس إسبانيول أنقذ مرماه من هدف محقّق.

وأهدر راؤول غارسيا هدفاً محققاً لأتليتكو بعدما تلقى تمريرة متقنة من غابي وضعته في مواجهة المرمى، ولكنه فشل في إدراك الشباك.

وردّ إسبانيول بهجمة خطِرة عن طريق سيرجيو غارسيا الذي قام بمجهود رائع قبل أن يمرّر الكرة إلى لوكاس فازكيز، لكن الأخير لم ينجح في استثمار الفرصة على النحو الأمثل.

وأنقذ كاسيا مرمى إسبانيول من هدف مؤكد بعد أن تصدّى ببراعة يحسد عليها لتسديدة أرضية صاروخية من كوكي.

وتواصلت هجمات أتليتكو على مرمى كاسيا، لكن صاحب الأرض لم ينجح في هزّ الشباك، إما بسبب سوء الحظ، أو بسبب عدم الدقة في إنهاء الهجمات.

وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، نجح تياغو مينديز في تسجيل هدف التقدّم لأتليتكو من ضربة رأسية عقب عرضية متميزة من غابي فرنانديز، لتخدع الكرة كيكو كاسيا وتسكن الشباك.

واستمرت المحاولات الهجومية لأتليتكو مدريد في الشوط الثاني بحثاً عن تسجيل المزيد من الأهداف لتأمين الفوز. وحاول المهاجم الكرواتي الدولي ماريو ماندزوكيتش جاهداً أن يفلت من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه دفاع إسبانيول، ولكنه لم يحصل على المساعدة اللازمة من لاعبي خطّ الوسط.

وأثمرت هجمات أتليتكو عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق ماريو سواريز، بعد أن نفّذ كوكي ضربة ركنية لمسها دييغو غودين برأسه لتسقط أمام سواريز أمام المرمى مباشرة، فسدّدها الأخير من دون عناء وأودعها الشباك.

ومرّ ربع الساعة الأخير من المباراة بشكل متوازن، ولكن من دون أن تشهد المباراة أيّ جديد، ليخرج أتليتكو فائزاً بهدفين نظيفين.