دمشق: الاتهامات باستخدام الغازات السامة هدفها إعاقة تقدّم الجيش في إدلب
كشف مصدر سوري رسمي عن وجود حملة غربية سياسية وإعلامية «تهدف للضغط على الجيش السوري وإعاقة تقدمه في إدلب، والتشويش على الدولة السورية».
وأوضح المصدر أن الحملة تهدف للتغطية على الصواريخ التي قدمتها دول غربية لتنظيمات إرهابية أسقطت طائرة السوخوي الروسية قبل أيام.
واعتبر المصدر أن الحملة جاءت بعد فشل دول عدة في استصدار قرارات دولية لإدانة وتهديد سورية بذريعة استخدام الكيميائي.
الموقف الرسمي السوري يأتي في وقت قال فيه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن معلومات وردته تفيد بأن الأسلحة الكيميائية مازالت موجودةً وتستخدم في سورية.
تيلرسون دعا روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها كضامن لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
تأتي هذه التطورات بعد تقدّم الجيش السوري في الأيام الماضية باتجاه مدينة سراقب وسيطرته على عدد من المواقع غرب بلدة أبو الضهور، وعدم تمكّن المسلحين من وقف تقدمه.
كما تأتي الأنباء عن استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً بعد إقرار وزير الدفاع الأميركي قبل أيام بعدم امتلاك بلاده أدلة تثبت استخدام الحكومة السورية لغاز السارين، وتأكيده أنهم يطالعون تقارير تردهم من الميدان، على حد تعبيره.