أبو فاعور موفداً من جنبلاط في عين التينة: تجاوزنا فترة معتمة من يومياتنا السياسية

فور انتهاء اجتماع بعبدا الرئاسي، توجّه النائب وائل ابو فاعور إلى عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، موفداً من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط.

وبعد الاجتماع، طمأن أبو فاعور الى «أننا طوينا مرحلة سوداء كنا بغنى عنها وما حصل سابقاً أصبح خلفنا والأمور عادت الى المؤسسات»، وقال «أعتقد أننا اليوم تجاوزتنا فترة معتمة من يومياتنا السياسية وعدنا إلى جادة الصواب الدستوري والمؤسسي. هناك قضايا تمّ الاتفاق عليها وسيرى المواطنون اللبنانيون نتائج هذه الاتفاقات في القريب العاجل على صعيد عمل الدولة، وهناك قضايا أخرى ستكون محور نقاش، وآمل أن نصل إلى حلول لها في وقت قريب جداً».

وأشار إلى أن «هناك مرحلة مرّت والكل تنبّه لأخطارها، والرئيس بري كان أول مَن تنبّه لهذه الأخطار عندما رأى أن الأمور في الشارع تذهب في اتجاه مختلف وخارجة عن السيطرة عندما رأى ان هناك طابوراً خامساً، والرئيس عون تلقف هذا الامر بالمبادرة التي قام بها بالاتصال بالرئيس بري، والرئيس سعد الحريري كان عاملاً على خط هذه التسوية، واليوم رأينا أن هذا الأمر قد نضج».

وعن التهديدات «الإسرائيلية» قال: «وفق ما نمي إلى المسؤولين اللبنانيين من الاجتماع أن ليس هناك رغبة في التصعيد، ولكن هذه «إسرائيل». قد تتوقف عن كونها «إسرائيل» اذا لم تعتد او هددت او مارست عدواناً ما، لذلك علينا توقع الأسوأ ما دامت الاطماع «الإسرائيلية» لم ولن تتوقف وستستمر بأكثر من شكل، ربما تكون هناك فترات سياسية تدفع العدو «الإسرائيلي» الى أن يكمن بعض الشيء، لكن هذا لا يُخفي بأن عدوانيته قائمة، وبالتأكيد نحن ذاهبون إلى مزيد من الصراع مع العدو «الإسرائيلي» على موضوعي النفط والحدود. وهذا الأمر قد يتفاقم. جو الاجتماع الذي حصل كان هناك الى حد ما بعض إشارات التهدئة، ولكن هذا أمر لن نركن اليه، لذلك اهمية وحدة الموقف اللبناني والتماسك اللبناني واليقظة اللبنانية الدائمة في مواجهة هذا الأمر».

وكان الرئيس بري استقبل سفيرة كندا الجديدة في لبنان ايمانويل لامورو في زيارة تعارف، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى