الحريري يلتقي ساترفيلد ويبحث مع كويهلر وماروتي التحضيرات لمؤتمرَات باريس وروما 2 وبروكسل

بحث رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي، مع مسؤول التمويل في الاتحاد الاوروبي لدول الجوار مايكل كويهلر، بحضور سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن ومستشار الرئيس الحريري الدكتور نديم المنلا، خطة الإنقاذ الاستثمارية ولائحة المشاريع المدرجة فيها والتي تنوي الحكومة عرضها خلال مؤتمر سيدر في باريس والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمري روما-2 وبروكسيل ايضاً.

وبحث في بيت الوسط مع سفير ايطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي، في التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر روما 2 والأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.

واستقبل الحريري مساء أمس، مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد ترافقه السفيرة الأميركية في لبنان أليزابيث ريتشارد، بحضور الوزير غطاس خوري، وعرض معه آخر التطورات المحلية والإقليمية والعلاقات الثنائية.

وبحث الرئيس الحريري مع وزير الإعلام ملحم الرياشي، بحضور الوزير خوري في الأوضاع العامة والمستجدات.

وكان الرئيس الحريري قد استقبل سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة.

وترأس الحريري في بيان الوسط اجتماع كتلة المستقبل التي أصدرت في نهايته بياناً تلاه النائب عمار حوري وعبرت فيه الكتلة عن ارتياحها «للاجتماع الذي دعا اليه الرئيس ميشال عون مع رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء في القصر الجمهوري»، ورأت فيه «خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة التباينات السياسية وضبط إيقاع الحملات تحت سقف الحوار وعمل المؤسسات الدستورية ومع الالتزام الكامل باتفاق الطائف».

وتوقفت الكتلة عند «الأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماع، وطوت مرحلة عابرة من التجاذب السياسي والإعلامي، وهو أمر من شأنه أن يلقي بنتائجه الطيبة على عمل المؤسسات، ويسحب فتائل الاحتقان من الشارع ويعزز مسار الاستقرار المطلوب، ويفتح الآفاق أمام مواصلة الجهد القائم لنجاح المؤتمرات الدولية الخاصة بلبنان»، معتبرة أن «هذا الاجتماع يكتسب أهمية مميزة في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي صدرت مؤخراً، بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، والبلوكات الواقعة في نطاق المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، وايضاً في ما خص بناء الجدار الإسرائيلي واعتداء اسرائيل على حدود لبنان الجنوبية».

وأكدت تمسكها بـ«حق لبنان المطلق في توقيع اتفاقية التنقيب والاستخراج في البلوك رقم تسعة والذي هو جزء لا يتجزأ من المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، لا سيما أن لبنان كان قد أبلغ الأمم المتحدة وكذلك المراجع الدولية، بحدود منطقته الاقتصادية الخالصة منذ فترة بعيدة ووفق الأصول»، معتبرة أن «الكلام الذي صدر عن الوزير الإسرائيلي إنما الهدف منه التهويل ومحاولة السيطرة والابتزاز والتسلط على لبنان، وهذا مرفوض رفضاً كلياً من كل لبنان شعباً وحكومة».

وتوقفت الكتلة أمام «خطوة فتح باب الترشيح للانتخابات النيابية المقررة في السادس من ايار المقبل.

وشدّدت على دعمها للرئيس الحريري في «استكمال المشاورات الآيلة لرسم صورة كاملة للتحالفات الانتخابية وصورة اللوائح التي سيخوض تيار المستقبل الانتخابات على أساسها»، مثمنة «الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية، لإنجاز الانتخابات النيابية في موعدها المحدد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى