الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تبارك استشهاد المجاهد أحمد نصر جرار
وجّهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بياناً باركت فيه باستشهاد المقاوم أحمد نصر جرار الذي واجه ببطولة قوات الاحتلال الصهيوني، موجهاً صفعة لكل صفقات الذل التي يحاولون فرضها على شعبنا.
كما حيّا البيان انتفاضة شعبنا في فلسطين المحتلة المجسدة وقفات العز التي كرسها الشهداء في معارك المواجهة. ولم ينسَ البيان ان يوجه التحية إلى زهرة فلسطين البطلة عهد التميمي وعائلتها، وهي التي اختصرت إرادة شعبنا وإصراره على النضال والمقاومة.
وفيما يلي نص البيان كما جاء:
صفعة جديدة في وجه دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني، المستجيبين لإملاءات الرئيس الأميركي ترامب صاحب القرار المشؤوم والإعلان السافر بالاعتراف بالقدس عاصمة لهذا الكيان الغاصب، لقد جاء استشهاد المجاهد أحمد جرار ابن الشهيد نصر جرار منفذ عملية نابلس في مواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني في قرية اليامون في قضاء جنين كتعبير صارخ عن إرادة المقاومة لدى شعبنا في فلسطين ورفضه كل أشكال التنازل عن حقوقه وصفقات الذل التي يحاول أعداء الأمة فرضها.
إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تحيي وتبارك انتفاضة شعبنا في فلسطين المحتلة، والتي جاءت تأكيداً على أنه كان وما زال وسيبقى على العهد متمسكاً بنضاله مجسداً وقفات العز والشموخ، ورافضاً أي تنازل عن حق من حقوقه التاريخية والوطنية، كما وتحيي الشهداء الذين ارتقوا في معارك المواجهة مع الصهاينة وجميع الشهداء الذين ارتقوا وعلى رأسهم الشهيد خالد التايه.
كما نخص بالتحية زهرة فلسطين البطلة عهد التميمي وعائلتها والتي اختصرت إرادة شعبنا وإصراره على النضال والمقاومة، ونعلن تضامننا معها ومع سائر الأسرى في السجون الصهيونية وندين الحكم الجائر الصادر بحقها عن محكمة العدو ونعتبره حكماً باطلاً يتعارض مع المواثيق الدولية والقانون الدولي.
إننا في الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ نؤكد موقفنا الثابت والواضح لرفضنا الكامل للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لما يسمى إسرائيل ، فإننا نطالب بوقف التنسيق الأمني مع العدو كما ووقف كل أشكال التطبيع وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه، كما وندعو جميع الهيئات والفعاليات لعقد مؤتمر عاجل لتفعيل المقاطعة مع هذا الكيان الغاصب والدول الداعمة له في ظل تفشي التطبيع الثقافي والفني والتربوي والاقتصادي الذي يهدد مناعة الأمة وأجيالها.
وإننا على يقين أن إرادة شعبنا وانتفاضته تحملنا تلك المسؤولية التاريخية التي فشلت معظم الأنظمة العربية في تأديتها ونعتبر أن الحراك الشعبي وتصعيد الانتفاضة والاستمرار بالمقاومة هي الطريق الوحيد نحو القدس وكل فلسطين.