مستشار خامنئي يحذّر ماكرون من التفاوض بشأن قدرات إيران الصاروخية

شدّد مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الخارجية، علي أكبر ولاياتي، أمس، على أنّ «إيران لن تحتاج إلى إذن من أيّ دولة بشأن قدراتها الصاروخية، وستواصل تنمية القدرات الصاروخية بما يتناسب مع احتياجاتها الدفاعية»، محذراً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من «التطرق إلى موضوع برنامج إيران الصاروخي خلال زيارته الى طهران».

وخلال استقباله وفداً فرنسياً، على هامش الملتقى الفكري للضيوف الأجانب في طهران، قال ولايتي: «إذا طرح ماكرون خلال زيارته إلى طهران موضوع التفاوض بشأن قدراتنا الصاروخية، فمن المؤكد أنه سيواجه رداً سلبياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وكان الرئيس الفرنسي بحث إمكانية زيارته إلى طهران مع نظيره الإيراني حسن روحاني في تشرين الأول الماضي، دون ورود معلومات عن موعد الزيارة المحتملة.

وفي ما يتعلّق بموضوع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، صرّح ولايتي بأنّ «بلاده كانت تتوقع من الرئيس الفرنسي أن يتخذ مواقف أكثر قوة بشأنه»، متابعاً «لا أن يعقد اجتماعاً لتعديل الاتفاق النووي بتوصية من ترامب وألمانيا وبريطانيا».

وأضاف قائلاً إنّ «تغيير مواقف الحكومة الفرنسية تحت ضغوط ترامب وتوصياته، يشير إلى أنّ الإدارة الفرنسية قد أصيبت بخلل».

وكان ماكرون أعلن سابقاً عن «ضرورة إبقاء الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست في العام 2015»، إلا أنه دعا إلى «وجوب إضافة بنود جديدة إليه. واقترح الرئيس الفرنسي بدء مناقشة النشاطات الباليستية وتحديد معايير برنامج طهران النووي بشكل أكثر وضوحاً»، إلى جانب دعوته إلى وضع حد لما وصفه بـ «الهيمنة الإيرانية في المنطقة».

وانتقدت إيران المبادرة الفرنسية مشدّدة على أنّ «قدرات البلاد الدفاعية غير قابلة للنقاش».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى