فتحعلي: لتضافر الجهود في مواجهة المؤامرات

الرادار مصطفى الحمود

أحيت حركة «أمل» الذكرى 39 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، خلال احتفال أقيم في قاعة الاحتفالات في «مجمع نبيه بري الثقافي» في الرادار – المصيلح، بحضور السفير الإيراني الدكتور محمد فتحعلي، والنواب: ياسين جابر، هاني قبيسي، علي عسيران، عبدالمجيد صالح وميشال موسى، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان ورئيس المكتب السياسي جميل حايك ورئيس الهيئة التنفيذية محمد نصرالله، أمين سر «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادة، منفذ عام منطقة النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور وسام قانصو، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام عبدو أبو كسم مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله وممثلي أحزاب وفاعليات بلدية واختيارية وثقافية وحشود شعبية.

وبعد تقديم من الإعلامي علي عطوي ألقى فتحعلي كلمة شكر في مستهلها حركة أمل ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لإحيائهما ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي في «ظل القيادة الرشيدة للإمام السيد علي الخامنئي وعبر السياسات الحكيمة التي انتهجتها لاسيما في السنوات الأخيرة، لم يقتصر دورها على تعميم الفكر الإسلامي الأصيل وتقوية الثقة بالنفس لدى شعوب المنطقة واستنهاضها، بل استطاعت أن تخطو خطوات هامة باتجاه التنمية والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية».

وختم: «العالم الاسلامي في حاجة الى تضافر الجهود ووحدة صف المسلمين جميعاً ونحن جميعاً مكلفون أن نقف ونصمد ونواجه كل المؤامرات التي تحاك ضد أمتنا، فوحدة الصف والكلمة والتعاون هو رمز الانتصار. هكذا علمنا الامام الخميني والامام الصدر والقائد الشهيد مصطفى شمران وغيرهم من رجالات أمتنا العظماء، الذين نعتز بهم ونعترف بفضلهم علينا في هذه الأيام التي نعيش فيها عز الانتصار والكرامة امام العدو الصهيوني وحماته المستكبرين وادواته التكفيرية».

ثم ألقى حمدان كلمة نقل في مستهلها تحيات الرئيس بري وقيادة الحركة والكشافة، وتطرق

إلى الحملة التي تتعرض لها إيران والمقاومة قائلاً «الذين يشهرون العداء لإيران ويعملون على محاصرتها وصولاً لإقصائها عن دورها في عملية الصراع مع العدو الصهيوني، هؤلاء لم يتخذوا مواقفهم بمرور الزمن أو بناء على مواقف مستجدة لأنماطهم بل كانوا ضد الثورة قبل أن تنتصر، هؤلاء كانوا على علاقة وطيدة مع إيران الشاه بما يحمل، وهم ضد الثورة الإسلامية اليوم بما تمثل، فالموضوع موضوع حرية وتحرّر، موضوع مقدسات يقابلها ضمان العروش ولو على حساب القضايا المقدسة برمتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى