دفاع جوي من روسيا للبنان
– بعد نجاح الجيش السوري بإسقاط الطائرة «الإسرائيلية» التي قصفت مواقع داخل سورية من الأجواء اللبنانية، صار ممكناً القول إن الأجواء اللبنانية التي استعملتها «إسرائيل» في غاراتها على سورية صارت سبباً لتكبيل اليد «الإسرائيلية» في هذه الأجواء عندما تزعم أنها لا تريد استهداف سورية. فقد صارت لسورية مشروعية التصدّي لكل طائرة «إسرائيلية» تلتقطها الرادارات السورية في الأجواء اللبنانية بصفتها مشروع عداون على سورية.
– يتمتّع لبنان منذ الآن بهذه الدرجة من الحماية النسبية والتي ترتفع نسبتها في حال الحرب، إذا فكّرت إسرائيل بشنها، فالذي سيكون مستهدَفاً هو المقاومة حليفة سورية في أي حرب على لبنان.
– يفتح الحدث السوري النوعي باب البحث في لبنان بامتلاك شبكة دفاع جوي مؤجلة منذ زمن بلا مبرر لبلد واقع منذ عقود في عين العواصف الإسرائيلية .
– شبكة دفاع جوي لبنانية يجب أن تحقق التكامل مع الشبكة السورية، فتستفيد من نقاط التغطية السورية لثغرات يصعُب على الشبكة اللبنانية تغطيتُها بسبب طبيعة الجغرافيا، وتوفّر لسورية مثل ذلك من حماية.
– لم يعد مقبولاً أن يتأخّر لبنان في دخول مفاوضات مع روسيا لطلب شبكة دفاع جوي تستطيع التكامل مع الشبكة السورية، وهي روسية الصناعة طبعاً.
التعليق السياسي