الخطيب: لماذا لا يتسلّح لبنان لينأى بأجوائه عن خروق العدو؟

اعتبر أمين عام «جبهة البناء اللبناني» و«رئيس هيئة مركز بيروت الوطن» الدكتور المهندس زهير الخطيب «أن التضحيات الكبيرة من المقاومة في لبنان، من قادة يُحتفل بذكراهم، وشعب في بيئتها يأبى أن يوقف مسيرة شهدائه رادعاً للصهيونية وقاهراً للتكفير، شكّل ولا يزال الاستثمار التاريخي الأهم بالروح والدم ليبقى لبنان بوحدته أرضاً وشعباً وموارد ومنطلقاً للخارج في مواجهة الاحتلالات ومسهماً في حماية كلٍّ من سورية والعراق بعد أن استهدفهما مشروع الشرق الأوسط الجديد بالفوضى والتخريب بالتكفير والاٍرهاب».

وأكد الخطيب في بيان بذكرى قادة المقاومة «أن المعلوم بأن الاستثمار في المقاومة أمّن براً وبحراً لبنان بعد انتصار الـ 2006 من تجدّد اعتداءات الكيان الصهيوني وحرمه بالردع من اقتناص الفرص لسرقة الأرض والثروات، حتى أضحى لبنان من الدول القادرة على ضمان سلامة مواردها ومنشآتها النفطية قبل تشغيلها». يبقى على الدولة اللبنانية واجب تسليح جيشها بالدفاعات الجوية المناسبة، وقد أصبحت متوافرة بأبخس الأثمان، حتى تترجم فلسفة النأي بالنفس لتنأى بأجوائها عن خروق الطيران الإسرائيلي وبردعه عن استهداف سورية».

وتساءل الخطيب في تزامن ذكرى الثورة الإيرانية الإسلامية وقادة المقاومة في لبنان «عما يمكن أن يكون قد كان عليه مصير القضية الفلسطينية في صفقة العصر لتصفيتها، بدون الحضور الإيراني في محور الممانعة العربية، خصوصاً في غياب مصر وتاريخها الناصري التحرّري لعقود عن دورها التاريخي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى