باسيل يطلق الماكينة الانتخابية للتيار في زحلة ويعلن ترشيح سليم عون: نسعى لأكبر كتلة داعمة للرئيس القوي
أطلق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من فندق القادري الكبير، الماكينة الانتخابية للتيار في زحلة، وأعلن ترشيح النائب السابق سليم عون، قائلاً «إذا ربح سليم عون في زحلة فيكون التيار ربح، وهو سيربح. وإذا خسر فيكون التيار خسر»، مضيفاً «زمن الغياب عن زحلة انتهى وعائدون لتمثيل زحلة عام 2018».
وأكد «لا نخجل بأننا نسعى لأكبر كتلة داعمة لرئيس الجمهورية القوي»، مردفاً «نحن تيار رئيس الجمهورية، فتيار مَن يجب أن نكون؟». وتوجّه إلى «مَن يقول إن الرئيس يتدخل في الانتخابات»، قائلاً: «أنت لن تفهم يوماً ماذا يعني الرئيس القوي ولبنان القوي، لأنك معتاد على الضعف». وقال إن «قانون النسبية الذي كان التيار وراءه، يؤكد أنه غير إقصائي بل يحترم التنوع في زحلة وغيرها»، مضيفاً «من الطبيعي أن يبحث التيار عن الصيغة الأمثل، وسنكون حريصين أيضاً على الأصدقاء والحلفاء»، ومؤكداً احترامه «لكل المرشحين والحلفاء الذين قد نتحالف معهم في هذه الانتخابات»، مردفاً «نحن تيار جارف ولسنا حزباً، نحن أصغر من لبنان، لكننا أكبر من حزب».
والتقى باسيل الهيئات الاقتصادية في البقاع، في أوتيل القادري الكبير، حيث كانت مداخلات لعدد من الحضورعرضت المشاكل التي يعاني منها الوضع الاقتصادي في البقاع لا سيما القطاعين الصناعي والزراعي. ورد باسيل على المداخلات قائلا: «هناك أمر أساسي وهو المشكلة السياسية التي تتعلق بالعقل السياسي وإذا لم تحل هذه المشكلة فلا نستطيع التغلب على أزماتنا»، مضيفاً «التسميم بعقلنا السياسي دفع البعض إلى أن ينفذ بما يمليه عليه الخارج، والدولة تخلت عن قرارها بموضوع النزوح السوري خوفاً من الخارج. فالنزوح السوري ليس هو السبب الوحيد في الأزمة الاقتصادية إنما هو سبب من الأسباب. فنحن لا نجرؤ على اتخاذ قرار خوفاً من الدول الأجنبية، وبالأمس زارنا وزير خارجية أميركا فالجميع راح يتطلّع إلى مخالفات بروتوكولية لم تحصل ولم يتطلع إلى مخالفات الوزير». وأكد باسيل «أن التغيير يبدأ بتغيير العقلية. فهناك وزراء لنا جرى تفتيشهم في المطارات الأجنبية أما نحن فنفتح صالونات الشرف لكل مقبل من الخارج».
وأكد وزير الخارجية خلال مأدبة غداء أقيمت على شرفه في كازينو عرابي في زحلة حضرها اتحاد بلديات زحلة والبقاع الأوسط وشرق زحلة، ورئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل أسعد زغيب، «أن هناك مشاريع عديدة لزحلة رفعناها كتكتل الى مجلس الوزراء، ووضعناها ضمن الخطة الاستثمارية الكبيرة وهي في عداد رزمة المشاريع التي ننوي تنفيذها، لكن الإمكانيات قليلة، والذي يساعدنا هو أن نكون متفقين وموحّدين والا نعرقل بعضنا».
وكان باسيل زار مقر بلدية زحلة – معلقة وتعنايل، حيث استقبله رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. وزار جامعة الروح القدس – الكسليك فرع زحلة، حيث عقد لقاء في صالة الجامعة، بحضور المدير العام لويس لحود، النائب السابق سليم عون، مدير فرع الجامعة الأب طلال الهاشم، رئيس دير مار انطونيوس الأب موسى عقيقي وعدد من الأكاديميين.
وكان باسيل بدأ جولته في مدينة زحلة بزيارة منزل المهندس لحود، حيث التقى في منزله وزير العدل سليم جريصاتي وأساقفة زحلة: عصام يوحنا درويش، جوزف معوض، انطونيوس الصوري، بولس سفر، محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة والنائب السابق سليم عون. وقال باسيل: «نحن مقبلون على ايام ستستعيد فيه زحلة تمثيلها المتنوع الصحيح والقوي وتستعيد دورها وتواصلها». بعدها، شارك باسيل في قداس احتفالي في كنيسة دير مار انطونيوس الكبير للرهبانية اللبنانية المارونية، وحضر القداس الى جانب الوزير باسيل كل من محافظ البقاع القاضي ابو جودة، لحود، الوزير السابق غابي ليون، النائب السابق سليم عون، المدير العام لشركة كهرباء زحلة اسعد نكد، عضو جمعية الصناعيين ميشال ضاهر وحشد من الأهالي. وزار باسيل أزهر البقاع في مجدل عنجر، حيث كان في استقباله مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ووزير الاتصالات جمال الجراح وحشد من فاعليات المنطقة ورؤساء البلديات.