رام الله تقرّ ضرائب جديدة لزيادة الإيرادات
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن حكومته أقرت سلسلة من الإجراءات الضريبية لزيادة حصيلتها بنسبة 35 خلال العام الحالي.
وأوضح الحمد الله في بيان أن التعديلات تتضمن اعتماد شريحة ضريبية جديدة ما سيزيد عدد الملتزمين ضريبياً بحوالي عشرة في المئة، ويزيد الإيرادات الضريبية بنسبة 35 في المئة خلال عام 2018.
وبحسب الموازنة السابقة توجد ثلاث شرائح للضريبة أعلاها 15 في المئة، والآن ستتمّ إضافة شريحة رابعة، بحيث تتراوح ضريبة الدخل من صفر إلى 20 في المئة.
وقال البيان إن الحمد الله أبلغ خلال لقاء في مكتبه برام الله عدداً من رجال الأعمال وممثلين عن القطاعين الخاص والمصرفي والدول المانحة أن «قيمة الموازنة الموحّدة، والتي تتضمن إجراءات وتدخّلات الاندماج وإنهاء الانقسام تبلغ 5.8 مليارات دولار. وأن الموازنة ستكون على النحو التالي: 4.98 مليار دولار للنفقات الجارية وصافي الإقراض، و821 مليون دولار للنفقات التطويرية، فيما تبلغ الإيرادات أربعة مليارات دولار».
وأضاف: «يبلغ التمويل الخارجي لدعم الموازنة وتمويل النفقات التطويرية 775 مليون دولار، بفجوة تمويلية تقدّر بمليار دولار، أي أن النمو في النفقات سيفوق نسبة النمو في الإيرادات بحوالي 11 في المئة».
وأشار إلى أنه رغم هذا الانخفاض «فقد تمكّن من التحكم بالنفقات، وسجلنا زيادة في حجم الإيرادات. كما سجلنا انخفاضاً في العجز الجاري عن موازنة 2016 بحوالي 9.6 في المئة، وحققنا في العجز الإجمالي تخفيضاً بـ 6.4 في المئة».
كذلك أعلن الحمد الله عن «تخفيض ضريبة الدخل من 15 في المئة إلى عشرة في المئة على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا يتجاوز دخلها السنوي الصافي 3.5 مليون شيقل، والتحول إلى إعفاءات وحوافز ذكية ترتبط بالتدريب».
يُشار هنا إلى أن الموازنة العامة تحتاج إلى مصادقة الرئيس الفلسطيني عليها في ظل تعطل المجلس التشريعي الفلسطيني.