بناء 3000 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر

صدّقت بلدية القدس بناء 3000 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر، على الأرض الواقعة بين حي غيلو وطريق الأنفاق.

المنطقة التي يفترض إقامة الحي عليها تسمى «منطقة شجر الزيتون»، على اسم الأشجار المزروعة فيها، وفق ما ذكرت إذاعة العدو.

وقال مئير تورجمان، نائب رئيس بلدية القدس ورئيس اللجنة المحلية للتخطيط والبناء، إن «اليوم هو يوم تاريخي لمدينة القدس، التي تفتقر احتياطي الأراضي. لقد صدقنا آلاف الوحدات السكنية في غيلو، ومدلول ذلك أننا نبقي على مزيد من الأزواج شبان في المدينة، من أجل استمرارية وتطوير القدس، لبنائها وإعطائها أكبر دفعة عرفتها في السنوات الأخيرة».

وكانت حكومة الاحتلال قد صدقت في منتصف شباط/ فبراير الجاري، شق طريق استيطاني وإقامة وحدات سكنية على أراضٍ في مدينة بيت جالا وبلدة الخضر في محافظة بيت لحم.

ممثل «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» في بيت لحم حسن بريجية، قال لوكالة «وفا» الفلسطينية حينها إن مصادر صهيونية أوضحت أن حكومتها صدّقت شق طريق استيطاني يمتد من منطقة النفق في أراضي بيت جالا غرباً، وصولاً إلى مستوطنة «اليعازر» الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوباً.

وأضاف بريجية أنه صُدّقت أيضاً إقامة 67 وحدة استيطانية في منطقتي خلة ظهر العين، وعين العصافير من أراضي بلدة الخضر، مشيراً إلى أن ما يجري هو بمثابة «هجمة استيطانية في إطار اعتبار بيت لحم جزءاً مما يُسمّى بالقدس الكبرى» .

وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر 2017، كشفت قناة «ريشت 14» الإسرائيلية، وهي قناة غير حكومية، كشفت النقاب عن خطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية ضمن ما تسمّى «القدس الكبرى»، ستُبنى غالبيتها في مناطق خارج الخط الأخضر أي الشطر الشرقي من القدس المحتلة.

وتشمل الخطة بحسب القناة تجهيز بُنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.

«ريشت 14» نقلت عن وزير الإسكان الصهيوني يؤاف غالانت، قوله إن هدف الخطة «إقامة وحدات سكنية على أراضي القدس الموحّدة عاصمة إسرائيل».

كل هذا يأتي بعد اعتراف واشنطن الرسمي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، والبدء بنقل سفارتها إلى المدينة المحتلة.

إلى ذلك، التقط نشطاء فلسطينيون صوراً لكرفان نصبه مستوطنون في قلب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نشطاء «تجمّع ضد الاستيطان»، إن المستوطنين نصبوا الكرفان داخل المنطقة التي أغلقتها سلطات الاحتلال، في شارع الشهداء قرب دائرة الأوقاف في الخليل، موضحين أن المستوطنين يريدون تحويل المنطقة لمركز يُقدّم المعلومات والخدمات للزوار المستوطنين.

وقال محمد زغير المتحدث باسم التجمع إن المستوطنين يكثفون حملة تهويد المناطق المحاذية للمستوطنات في الخليل، ويعملون على زيادة النمو الاستيطاني، مشيراً إلى زيادة ملحوظة في عدد المستوطنين والزائرين في المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى