المعرض الأول لنادي الجاكوبين العراقي
تألق الحمام الملون في المعرض الأول لنادي الجاكوبين العراقي، بإشراف الحكم البحريني حسين الصايغ، حيث تنافس أكثر من 300 طائر حمام من أنواع مختلفة، منها الجاكوبين والبخاري – عازف البوق، في مسابقة للجمال في مدينة البصرة وسط سعي المنظمين لنشر هواية تربية هذه الأنواع الجميلة من طيور الحمام إلى العراق.
ويغطي منطقة العنق والرجلين في هذا النوع من الحمام الملوّن ريش طويل وانحدر أصله من آسيا قبل أن جرت تربيته في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويقول منظمو المسابقة إنها الأولى التي تُنظم في العراق. واستُقدم حُكام من البحرين خصيصاً لاختيار الطيور الفائزة من بين طيور تقدم حوالي 26 مربياً للحمام العراقيين، معظمهم من محافظة البصرة الغنية بالنفط.
ونظم المعرض ناديان يجري تمويلهما ذاتياً في البصرة ويجتذبان مربي الطيور ومحبوها الذين استمتعوا بمشاهدة الطيور في المعرض.
ويقول مربون إن هذه الطيور جديدة في العراق، مشيرين إلى أن عدم وجود إجراءات تنظيمية مناسبة يجعل من الصعب أن تنمو هذه التجارة. ويستورد المربون الطيور من دول الخليج ويسعون للتواصل مع مربين في أوروبا وأميركا الشمالية.
وقال مربٍّ لطير الجاكوبين من البصرة «هذا المعرض لأول مرة يُقام في محافظة البصرة وفي العراق. سابقاً كُنّا نربي هذه الطيور لكن بدون مواصفات، بدون مميزات، بدون حُكام. طائر جميل يختلف عن باقي الطيور. استوردنا الطيور من البحرين، من ضمن مواصفات. جودة عالية لهذه الطيور تختلف عن تلك التي كُنّا نربيها».
وقال مربٍّ آخر من البصرة «هذا الطير لديه جمال، يمتلك ريشاً جميلاً، أناقة. منشأ هذا الطير من الهند وانتشر عن طريق الدول الأوروبية، أميركا، وانتشر لاحقاً في الخليج وحالياً في العراق».
وقال حكم من البحرين في المسابقة يدعى محمود المعتوه إن زيادة الطلب على طيور الحمام المتأنق تسبب في رفع أسعاره لتبدأ من 100 دولار وقد تصل إلى عشرة آلاف دولار.
وكالات