كاميرا خفيّة تكشف عنصرية الشرطة الأميركية
رفع ناشطان تسجيل فيديو التُقط في أميركا بوساطة كاميرا خفية، أرادا من خلاله إيصال رسالة بشأن التمييز العنصري الذي يتعرّض له البعض في هذا البلد على يد رجال الأمن. ونشر الناشطون هذا الفيديو في الشبكة العنكبوتية، وأعرب كثيرون منهم عن استيائهم إزاء ما ورد فيه من معاملة سيئة تعرّض لها بطلا الفيديو آدم صالح وشيخ أكبر.
تدور فكرة الفيديو حول خلاف يندلع بين شابين أثناء سيرهما في أحد الشوارع الأميركية، وذلك على مرأى رجل شرطة ومسمعه، ولم يحرك ساكناً ولم يهرع ليفصل بينهما، علماً أنهما اشتبكا بالأيدي.
بعد ثلث ساعة، يعود الشابان إلى المكان نفسه يؤدّيان المسرحية ذاتها أمام الشرطي، الذي لم يتعرّف على أيّ من الشابين، والذي لم يتردّد بالتدخل هذه المرّة، إذ إنّ الممثلين كانا يرتديان ملابس تدل على أنهما عربيّان، بينما كان آدم يتفوّه بكلمات عربية، ما يدلّ، بحسب فكرة الفيديو، على الأحكام المسبقة والنمطية إزاء مسلمي الغرب.
عنوان الفيديو:
Racial Profiling Experiment
لمشاهدة الفيديو الذهاب إلى الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=LRLkwkG5nPE