العبادي: علاقاتنا مع الرياض على الطريق الصحيح

عدّ رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، العلاقات العراقية السعودية بأنها على «الطريق الصحيح»، وفيما أشار الى النجاح في «وأد» الطائفية السياسية، أكد أن السياسي الطائفي «لزم الصمت».

وقال المكتب الاعلامي للعبادي في بيان صحافي ، إن «رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل، الوفد الإعلامي السعودي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية في بغداد عبد العزيز الشمري ونقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي وعدد من اعضاء مجلس النقابة»، مشيرا الى أن «رئيس الوزراء رحّب بالوفد الإعلامي واطلاعه عن قرب على الحياة الطبيعية التي تعيشها بغداد».

ودعا العبادي، حسب البيان، الى «التركيز على ثقافة التعايش والمشتركات بين دولنا وشعوبنا وضرورة التعاون لإنهاء الازمات وتحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة»، مؤكداً أن «العلاقات بين العراق والسعودية على الطريق الصحيح ونتطلع الى توسيعها في جميع المجالات بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، والتعاون من خلال المجلس التنسيقي الذي يُعدّ قاعدة لنمو العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والخبرات».

وبين رئيس الوزراء، «لقد نجحنا في وأد الطائفية السياسية وشعبنا اليوم منفتح ويرفض الطائفية، وأن السياسي الطائفي قد لزم الصمت»، مشددا «نحن مصرون على تحقيق العدالة بين ابناء شعبنا بعد تحقيق الانتصار الذي تم بوحدة العراقيين وتضحياتهم في مواجهة عصابة داعش الارهابية».

من جهتهم، عبّر اعضاء الوفد الإعلامي السعودي عن «ارتياحهم لتطور الأوضاع في العراق بعد هزيمة داعش ولما لمسوه من استقرار وتعايش بين أبناء الشعب العراقي».

ووصل الى العاصمة بغداد، صباح الجمعة الماضية، وفد إعلامي «كبير» قادم من السعودية يضم رؤساء تحرير وعدد من مسؤولي وسائل الاعلام السعودية بدعوة من نقابة الصحافيين العراقيين.

على صعيد آخر، أكد برلماني عراقي حرص بلاده على امتلاك منظومة «إس 400» الصاروخية الروسية للدفاع عن نفسها ومقدساتها، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في تسليح العراق، بل تريده «ساحة لتنفيذ مخططاتها».

وفي حديث لموقع «الغد برس» الإخباري، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، حاكم الزاملي، السبت، إن «العراق من حقه أن يمتلك أسلحة متطوّرة للدفاع عن أرضه وسمائه من التهديدات الجوية الخارجية»، مشيراً إلى أن «العراق بلد مستهدف ومعرض للإرهاب، ولدينا مقدسات وأضرحة لديها قدسية لدى المواطن العراقي».

وأكد أن «العراق حريص على أن يمتلك منظومة مثل إس – 400 لحماية أرضه ومقدساته وسمائه وأجوائه، ونحن ندعم بشكل جدي الحصول عليها».

وأشار إلى أن «أميركا لا تسعى إلى تسليح العراق وإعطائه المنظومات التي تتكفل بحماية أرضه وسمائه»، بل ترغب في أن يكون «ساحة العراق مفتوحة لتنفذ مخططاتها بشكل طبيعي».

وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، حذرت العراق ودولاً أخرى، الخميس الماضي، من «تبعات» عقد صفقات لشراء أسلحة روسية، وذلك وفقاً لقانون «مواجهة أعداء أميركا عبر العقوبات» CAATSA .

وبينت حول احتمال اقتناء بغداد منظومات «إس – 400» الروسية للدفاع الجوي، أن «الولايات المتحدة تتحادث مع دول كثيرة، ومنها العراق، لتشرح مغزى القانون المذكور والتبعات الممكنة لعقد هذه الدول صفقات دفاعية مع روسيا». وأضافت نويرت أنها لا تعلم هل تم توقيع الصفقة بين العراق وروسيا حول منظومات «إس – 400» أم لا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى