العدو يعترف: طاقم الـ F16 لم يدافع كما يجب
نشرت وسائل إعلام العدو نتائج تحقيقات جيش الاحتلال لحادثة إسقاط طائرة F16 الصهيونية قبل أسبوعين بصواريخ أطلقتها منظومات الدفاع الجوي السورية. وبحسب نتائج التحقيق فإنّ «المعطى الأساسي» لسقوط الطائرة هو أن طاقمها «لم يتعامل كما يجب مع تهديد الصواريخ»، وبهذا يكون قد أخطأ في الوقت الذي تصرّفت فيه باقي الطواقم «بشكل صحيح».
وقال مصدر أمني كبير «أخطأ الطاقم مهنياً عندما لم يُدافع كما يجب، عمله لم يتلائم مع سلّم الأولويات المطلوب خلال تهديد الصواريخ الذي كان يمرّ به». وأضاف المصدر أنّه لم يكن هناك مشاكل في منظومات الإنذار الأرضية ولا في تلك الموجودة في الطائرة.
وشدّد المصدر على أنّ منظومات الدفاع الجوي الروسية لم تعمل ضد الطائرة الصهيونية، وهو ما يؤكّد رواية دمشق أنها أسقطتها بدفاعات جوية تابعة لها.
«ليس هناك علاقة بين حادثة اختراق الطائرة الإيرانية المسيّرة إلى الأجواء الصهيونية وبين الردّ السوري الذي تضمّن إطلاق صواريخ عديدة اتجاه طائرات سلاح الجو بعد الهجوم في سورية» يقول المصدر الصهيوني، ويوضح أن الصواريخ السورية حلقت فوق الأراضي الفلسطينية المحتلّة في مرحلة معينة.