ارتفاع ضحايا غارات التحالف إلى 5 شهداء و14 جريحاً
أفاد مصدر يمني بـ ارتفاع عدد ضحايا غارات التحالف السعودي على أحد المنازل بمنطقة حفصين في مديرية سحار الحدودية جنوبي غرب محافظة صعدة إلى 5 شهداء و14 جريحاً».
ووفقاً لمصدر طبي آخر، فقد «جرح مسعفون خلال معاودة التحالف السعودي غاراته على المنزل بينما كان المسعفون يحاولون انتشال الضحايا من تحت انقاظ المنزل».
فيما واصلت قوات التحالف قصفها الصاروخي والمدفعي بشكل مكثف على مناطق متفرقة في مديريات رازِح ومُنْبه وشدا، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل وتضرر مزارع المواطنين في تلك المناطق.
كما استشهد 4 مدنيين بغارة جوية للتحالف استهدفت منطقة الفازة بمديرية التُحيْتا، في محافظة الحُديْدة. يأتي ذلك بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف للتحالف على الأطراف الشمالية الشرقية لمديرية حَيْس المجاورة جنوبي محافظة الحُديْدة الساحلية غرب اليمن.
وفي مديرية نِهْم استشهدت إمرأة وطفليها فيما جرح إثنين آخرين بينهما زوجها بغارة جوية استهدفت منزلهم أول أمس، في منطقة قطبين عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري يمني بـ»مقتل وجرح عدد من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي خلال عملية هجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعهم في منطقة صبرين بمديرية الخَب والشّعْف شرقي محافظة الجوف».
كما قتل 6 عناصر من قوات هادي بنيران قنّاصة الجيش واللجان في منطقة حام بمديرية المُتُون جنوبي غرب المحافظة نفسها المحاذية للحدود مع السعودية شرق اليمن.
وفي محافظة مأرب المجاورة، قتل قائد الكتيبة الرابعة في اللواء 81 الموالي للرئيس هادي العقيد صالح العشتون و7 عناصر آخرين خلال مواجهات مع الجيش واللجان في مديرية صِرواح غربي المحافظة شمال شرق اليمن.
فيما تجددت المواجهات العنيفة في محافظة تعز، التي تخللها القصف المدفعي المتبادل بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي من جهة ثانية في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي للمدينة، في حين شنّت طائرات التحالف 6 غارات على نقيل الصِّلْوْ في الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة جنوب اليمن.
وعند الحدود اليمنية السعودية، قتل وجرح العديد من الجنود السعوديين إثر تدمير الجيش واللجان آلية عسكرية كانوا على متنها بكمين وصف بالمحكم للجيش واللجان في جيزان.
في السياق نفسه، دمّر الجيش واللجان آليتين عسكريتين سعوديتين بقصف مدفعي استهدفهما في منطقتي حامضة والرمضة. كما قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية تجمعات ومرابض مدفعية الجنود السعوديين في مستحدث قزع وقائم زبيد وقريتي المحانيش والخفاقة، كذلك استهدفوا تجمعات الجنود السعوديين وقوات هادي بصواريخ الكاتيوشا في منفذ الطِوال الحدودي بجيزان السعودية، وتحصيناتهم في جبال القمع في نجران السعودية.
على صعيد آخر، قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي أمس «إن تصريحات الأميركيين عن اليمن «تحمل الكثير من المغالطات».
وأضاف الحوثي «نتحدى الأميركيين أن يقبلوا المثول أمام الجنايات الدولية والقبول بلجنة مستقلة ونزيهة في ذلك».
وكان الحوثي ردّ على كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال فيها «إنّ بلاده استقبلت أكثر من مليون لاجئ يمني ووفّرت لهم الوظائف حفيظة المسؤولين اليمنيين».
وقال الحوثي إن «هدف كلام الجبير هو تضليل الرأي العام العالمي وتغطية مصادرة حقوق اليمنيين من العمالة الوافدة بترحيلهم».
وفي السياق، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني «إن الولايات المتحدة الأميركية لجأت إلى مجلس الأمن لاستغلال قضية اليمن ضدّ إيران لكنها فشلت».
ودعا روحاني إلى ضرورة «الضغط على الأسرة الحاكمة في السعودية للسماح بإيصال المساعدات إلى اليمن»، كما دعا أميركا وبريطانيا إلى «وقف بيع الأسلحة للرياض لأنها تستعملها في قتل المدنيين اليمنيين».
وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع الإثنين على مشروع قرار روسي بشأن تجديد العقوبات على اليمن، فيما أسقط فيتو روسي مشروع قرار بريطاني يعبّر عن القلق من «انتهاك إيران حظر توريد الأسلحة إلى اليمن»، بحسب مشروع القرار.
واتهمت الولايات المتحدة، من خلال مندوبتها في المجلس نيكي هايلي، روسيا بأنها تساعد إيران على «زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط»، مضيفة أن هذا الأمر «لن يمرّ من دون رد»، بحسب تعبيرها.