«الفكر العاملي»: لخفض كلفة الموازنة بوقف الهدر وضرب أوكار الفساد
استغرب رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله ، «لجوء أهل السلطة إلى إجراءات تقشفية لخفض كلفة الموازنة العامة على حساب المهمّشين وأصحاب الاحتياجات الخاصة والفقراء بدلاً من أن يكون التخفيض عبر وقف الهدر وضرب أوكار الفساد والرشوة واستغلال الوظيفة العامة لمصالح شخصية».
ودعا إلى «ملاحقة كل مزاريب الهدر والفساد والاعتداء على المشاعات والأملاك البحرية والنهرية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات امام القضاء المختص».
وشجب فضل الله «سكوت بعض الجهات الداخلية عن التبجّح الخارجي والتدخّل السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية، خصوصاً في ملف الانتخابات النيابية»، معتبراً أن «أي قبول للمال الخارجي واستعماله في شراء الذمم والأصوات خلال عمليات الاقتراع، يشكل مدعاة للطعن ورفض النتائج وتزوير إرادة الناس الحقيقية، كما يمثل انتهاكاً لأبسط المعايير الاخلاقية والوطنية».
ورأى أن أي «حديث عن قانون للعفو العام، يجب ألاّ يكون إلا بعد انتهاء الانتخابات النيابية».
وحذر من «ارتفاع مستوى التوتر بين القوى الدولية والإقليمية في المنطقة وخطورة انعكاسه بالحديد والنار في سورية واليمن والعراق بما يشكل ترسيماً لحدود سيطرة جديدة لكل طرف على حساب دماء الشعوب العربية، وبما يشكل خدمة للعدو الصهيوني الذي يمعن في تهويد المقدسات في فلسطين وسلب هويتها العربية والإسلامية والمسيحية ويهدف الى محاصرة خيار المقاومة الذي نتمسك فيه كخط دفاع أول في مواجهة هذه المشاريع».