افتتاح المدرسة الإقليمية لنزع الألغام في «ثكنة الخطيب» في حمانا
أقيم في «ثكنة سعيد الخطيب» ـ حمانا، حفل افتتاح المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية في لبنان، وتخريج عدد من العسكريين والمدنيين بعد ما تابعوا دورة خبير متفجرات.
حضر الاحتفال العميد الركن زياد نصر، رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلّقة بالألغام ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين، وممثلون عن الجهات المانحة والمنظمات والجمعيات العاملة في مجال العمليات الإنسانية للأعمال المتعلقة بالألغام، إلى جانب عدد من الضباط والإعلاميين.
وألقى العميد الركن نصر كلمة، أشار فيها إلى أنّ الدعم التقنّي الذي قدّمته الحكومة الفرنسية، إلى جانب الدعم المادي الذي قدّمه الاتحاد الأوروبي، أثمرا اليوم افتتاح هذه المدرسة، التي ستسهم بفاعلية في تعزيز القدرات التدريبية للعاملين في نزع الألغام، وتدريب فرق جديدة في هذا المجال لتلبية مختلف الاحتياجات المستقبلية بأقصى فعالية ممكنة.
وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي جوليا كوخ دو بيولاي في كلمة لها بالمناسبة، على أهمية التعاون بين الجيش والاتحاد الأوروبي في نزع الألغام، مشيرةً إلى أنّ الإنجازات التي تحقّقت عبر تنظيف الأراضي الملوّثة من الأجسام المشبوهة، هي ثمرة تطبيق استراتيجية واضحة، وأن بناء هذه المدرسة هو خير دليل على الشراكة المثمرة بين الجانبين.
وفي الختام، عرضت بإيجاز مهمات المدرسة، ووزّعت الشهادات على المتخرجين.