إبراهيم: لبنان قادر على الانتصار

رعى رئيس أساقفة بيروت للموارنة ولي الحكمة المطران بولس مطر، الاحتفال الذي أقيم في جامعة الحكمة لتوقيع بروتوكول التعاون بين المديرية العامة للأمن العام بشخص المدير العام اللواء عباس إبراهيم وجامعة الحكمة بشخص رئيسها الخوري خليل شلفون، بحضور كبار ضباط الأمن العام وأعضاء مجلس الجامعة.

إبراهيم

وقبيل توقيعه بروتوكول التعاون مع رئيس الجامعة، قال اللواء إبراهيم في كلمة: «إن احتفالنا هذا بمناسبة توقيع بروتوكول التعاون بين الأمن العام وجامعة الحكمة، يشكّل نقطة مضيئة في ظلمة الشرق الذي طحنه إرهابيان اثنان: الأول صهيوني والآخر متأسلم زوراً وبهتاناً. كلاهما قاما على أنقاض حضارات ودول، وقد استحضرا الأشدّ سوداوية وإجراماً وقباحة لينتهكا المقدسات والهويات. ولبنان القوي بوحدته السياسية ونظامه البرلماني الديمقراطي، وبجهوزية أجهزته الأمنية الشرعية، قادر على الانتصار وحماية نفسه من الحريق المشتعل على المستويين الإقليمي والدولي. وكل ما تحقّق كان بفضل تمسّك اللبنانيين جميعاً بعيشهم الديمقراطي وبسلمهم الأهلي».

شلفون

بدوره قال شلفون في كلمة له: «أكدنا أيضاً من خلال هذا البروتوكول استعدادنا للتعاون في إعداد الندوات التأهيلية والتثقيفية والتدريبية لكل العناصر، وإننا في ذلك نحقق دور الجامعة الوطني والعلمي ونساعد قوانا الأمنية على إعداد العناصر البشرية إعداداً معرفياً ومعنوياً لازماً من أجل عمل أقرب الى الكمال وإن وجهتنا واحدة هي الوطن الواحد الذي نريده جميعاً سيداً حراً آمناً ومستقلاً».

مطر

وبعد توقيع بروتوكول التعاون ألقى مطر كلمة حيّا فيها اللواء إبراهيم والجهود التي يبذلها من أجل لبنان، وقال: «الكلمة اليوم كلمة الجامعة وكلمة ضيفها الكبير العزيز، سعادة اللواء الذي نفخر به وبرسالته وبصحبه الكرام، ليس لي أن أقول سوى كلمة شكر لهذه الزيارة العزيزة علينا وكلمة شكر لهذه الثقة التي منحتم، يا سيادة اللواء، لجامعة الحكمة، ترسلون إليها عسكريي المديرية العامة للأمن العام، وهم أبناؤنا وأهلنا جميعاً، ليحصلوا العلوم التي تميّزهم على الدوام، كما تميّزوا لخدمة لها جهة عسكرية وانضباطية، ولها، أيضاً، كما تريدون جهة إنسانية، سمحاء. صورتكم ضابطاً كبيراً متمسكاً بالقوانين وبهيبة القانون وببناء دولة القانون التي نحلم بها وتحلمون، وأنتم تحققون هذا الحلم الجميل، ولكم مسحة إنسانية ورسالة كريمة في خدمتكم، نعتزّ بها ونفخر ونجلّ، أنتم الذين تقومون برسالات يعجز عنها الكبار الكبار، متوكلين في ذلك على الله، سبحانه وتعالى».

وفي ختام الاحتفال كان تبادل للدروع التذكارية ومنشورات المديرية العامة للأمن العام ومجلتها ومنشورات الجامعة ومجلتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى