أحزاب طرابلس: الشبكة الحاكمة تعتمد معايير مزدوجة تبتعد عن النأي بالنفس

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية، لقاءه الأسبوعي في مقر منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي في طرابلس، ورحب المجتمعون بترشيح عضو اللقاء رفلي دياب عن مدينة طرابلس ورأوا فيه «خطوة في الإتجاه الصحيح على طريق تجسيد الخط الوطني العروبي الحضاري».

واستغربوا «قيام الشبكة الحاكمة باعتماد المعايير المزدوجة في علاقاتها والتي تبتعد عن سياستها المعتمدة في النأي بالنفس».

وأكدوا «أن ما يجري في سورية وتحديداً في الغوطة محاولة أميركية- صهيونية- رجعية، ترمي إلى إطالة أمد الحرب فيها في محاولة يائسة لمنع سورية من تحرير أرضها واستعادة سيادتها والتخلص من الإرهاب ببعديه الإستيطاني الصهيوني والتكفيري الإلغائي».

ونوهوا بما جاء في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «الذي شكل رسالة واضحة وقوة ردع جدية للمخطط الأميركي الراغب في تثبيت أحادية هيمنته على العالم ومنع قيام نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب»، مشيدين بإعلانه «أن أي عدوان على سورية سيعتبر عدواناً على روسيا وسيواجه، وأن تحرير الغوطة مسألة لا تراجع عنها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى