«أمل»: التحالف مع حزب الله تدعيم للانتصارات وصونها من المؤامرات
أكدت حركة أمل أن تحالفها مع حزب الله هو عنوان أساسي للمقاومة والوحدة الوطنية و تدعيم الانتصارات التي تحققت على العدو «الإسرائيلي» والإرهاب التكفيري وصونها من كل المؤامرات والرياح العاتية التي تهب على لبنان.
وفي السياق نفسه، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير وزير الزراعة غازي زعيتر خلال حفل إطلاق حركة أمل ماكينتها الانتخابية في دائرة بعلبك – الهرمل، أن «البنود والخطوط العريضة، التي خطّها ووضعها الرئيس نبيه بري، ليست بياناً انتخابياً وحسب، إنما هي مبادئ تعني كل انسان في هذا الوطن، ومن هذه العناوين، عنوان عودة الإمام موسى الصدر وتحريره، وهو أم العناوين. ولكن أيضاً العناوين الأخرى هي لكل لبنان وليست لفئة او طائفة أو منطقة»، لافتاً إلى أن «هذه العناوين تعني وحدة لبنان شعباً وأرضاً، تعني المثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة، تعني الحفاظ وحماية كل حبة تراب من أرضنا في البر وفي البحر».
وفي الختام، شرح مسؤول الشؤون الانتخابية هيثم اليحفوفي آليات العملية الانتخابية.
من جهته، أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي خلال حفل إطلاق الماكينة الانتخابية لقضاء النبطية تحت عنوان «لبنان الأمل كتلة التنمية والتحرير»، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي، أن تحالف «أمل وحزب الله، نُحسَد عليه»، مشيراً إلى أنه «ليس لغاية سياسية وليس لمكسب على مساحة مجلس النواب أو لمقعد نيابي، هذا التحالف هو عنوان أساسي لثقافة تعلّمناها معاً، الا وهي ثقافة المقاومة والوحدة الوطنية والعيش المشترك».
وقال «نعم نحن نتحالف على الثوابت وعلى الأسس التي تحمي قوة لبنان وعز لبنان، نتحالف على عنوان ذهبي بأن قوة لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته، وليس باستسلامه أو بخنوعه او بتوقيع سلام من هنا وهناك او بفتح أبواب أمام إرهاب للدخول الى ساحتنا الوطنية. نكرّس هذا التحالف لنحفظ مسيرة الشهداء الذين سقطوا على أرض هذا الوطن بوجه العدو الإسرائيلي. ونحن نرى في هذا المشروع السياسي حفظاً لدمائهم وصوناً للوطن بتحالف معمّد بدماء وبتواصل دائم مع الجيش الوطني اللبناني، لنكون جميعاً يدا واحدة في مواجهة كل الأخطار».
إلى ذلك، شكر النائب ياسين جابر للرئيس بري ثقته وإعادة ترشيحه على لائحة التنمية والتحرير للانتخابات النيابية عن قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة، مؤكداً أنه سيكون «وفياً للجنوب وأهله ولنهج الإمام السيد موسى الصدر وحامل أمانته الرئيس بري وللشرفاء من أهل الجنوب والنبطية الذين أثبتوا في كل الاستحقاقات المفصلية، أنهم يتمتعون بوعي كبير وحرص على المصلحة الوطنية العليا من خلال اختيارهم للأكفأ والأقدر على خدمة أهله وشعبه».
وقال خلال لقائه وفوداً أمّت منزله في النبطية لتأييد إعادة ترشيحه «بعد إطلاق الماكينة الانتخابية لحركة «أمل» في قضاء النبطية، نقدّر الجهود التي سيقومون بها ونشكرهم على ثقتهم، وعملهم سيؤدي باذن الله الى فوز اللائحة المتحالفة مع حزب الله».
وقال «هذا التحالف تدعيم الانتصارات التي تحققت على العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري وصونها من كل المؤامرات والرياح العاتية التي تهب على لبنان».
ووجّه التحية إلى الجيش «الذي يملك أوامر بالتصدي للعدو الإسرائيلي إن قرّر الاعتداء مجدداً على السيادة والحدود اللبنانية، والموقف اللبناني الرسمي المتمسك بالحقوق في البحر والنفط والبر هو موقف لبناني متميز يوازي معادلة الردع التي صنعتها المقاومة ولا تزال ممسكة بها إلى اليوم».
إلى ذلك، تابع مرشح كتلة «التحرير والتنمية» في البقاع الغربي رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل محمد نصرالله جولاته في المنطقة، يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة ورئيس الماكينة الانتخابية قبلان قبلان وقياديو الحركة في المنطقة.
وخلال جولته، أكد أن «الوحدة الوطنية هي أساس قوة لبنان، وهذه الوحدة تتحقق من خلال إلغاء الطائفية السياسية ومحاربة الفساد».
وقال «أمامنا هدفان أساسيان، علينا أن نسعى لتحقيقهما، أولهما الحفاظ على المقاومة، التي حمت لبنان وعزته وأرضه. وهذا الهدف هو هدف سامٍ وأساسي حفاظاً على عنصر قوتنا ودماء شهدائنا، من خلال المعادلة، التي حمت لبنان المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة، هذه التجربة الفريدة من نوعها في العالم، وباتت تدرس في أكبر الكليات العسكرية وباتت مدرسة في الوطنية والدفاع عن الوطن.
والهدف الآخر، هو إلغاء الطائفية السياسية».
واستطرد «ان دعوتنا لإلغاء الطائفية هي دعوة بالممارسة والفعل. وهذا ما شهدته المنطقة من خلال مجلس الجنوب، الذي يتولى رئاسته الأخ قبلان قبلان هذا المجلس الذي طالت إنجازاته ومشاريعه الجميع».
وعن الانتخابات، قال «نحن ذاهبون إلى الانتخابات النيابية لننتخب البرنامج والنهج، وهو ما يجسّد حماية مبادئنا والحفاظ على العيش المشترك، وهو يتمثل ببرنامج كتلة التحرير والتنمية والنقاط التي طرحها الرئيس نبيه بري، للوصول الى لبنان الذي نطمح اليه، لبنان المقاومة».
وأكد «أننا سنبقى نناضل لتحقيق هدف التنمية في لبنان».